ماكرون: مصر أقدم الحضارات وشراكتنا قديمة في مجال علم المصريات
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال كلمته بجامعة القاهرة:« أولا أود أن أتوجه إليكم بالشكر لوجودي بهذه المؤسسة والطابع الفريد لتلك اللحظة، سنأتي إلى مصر نخاطب شبابها ونتحدث مع أقدم الحضارات هنا.. وأكثر البلاد شبابا وهذا هو التناقض الذي نراه في مصر».
وأضاف الرئيس الفرنسي:« شراكتنا قديمة في مجال علم المصريات وهناك أقسام للبحوث، وعندما نرى اليوم مصر فهي مدهشة بإمكاناتها، فمصر هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط بمجال الطاقة المعلوماتية، ومصر في طليعة العديد من الدول في العديد من البرامج الدراسية ولقد نجحنا عبر السنوات أن نقيم علاقات متنوعة ونحن نفخر بشراكتنا مع مصر».
3 آلاف طالب مصري
واستكمل:« هناك نحو 3 آلاف طالب مصري أتو إلى فرنسا لاستكمال دراستهم، ونحن نشجع الأفكار التي تم طرحها، وهذا سيتيح لنا دعم الطلاب».
وعبر الرئيس الفرنسي عن امتنانه للفرق المشاركة قائلا:« أود أن أعبر عن امتناني عن كل الفرق التي عملت وكافة المهندسين الذين عملوا معنا، والجامعة الفرنسية في مصر تسير الآن في طريق رائع، ونحن في صدد استقبال 7 آلاف طالب في حرم جامعي جديد».
من ناحية أخرى؛ شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، الذي انعقد اليوم في القاهرة، في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى لرئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المنتدى الذي حمل عنوان "شهادات ورؤى حول الشراكة الفرنسية المصرية"، شهد مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية والفرنسية، المتخصصة في مجالات متنوعة تشمل الصحة، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعيّ، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
العلاقات بين البلدين
وأضاف السفير محمد الشناوي، أن الرئيس قد أعرب عن ترحيبه بالرئيس ماكرون وعن شكره لجهده المبذول لدعم وتطوير العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن مصر حريصة على الاستفادة من الخبرات الفرنسية وشركاتها.
الاستثمار في مصر
وأشار الرئيس إلى أن الاستثمار في مصر بالنسبة لرجال الأعمال والشركات الفرنسية يعتبر فرصة مواتية، في ظل الجهد الكبير الذي تم بذله خلال العشر سنوات الماضية في مجال البنية التحتية والأساسية، فضلاً عن عملية الإصلاح الاقتصادي، واتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها مصر في الإطار الأفريقي والعربي، وتمتع مصر بطاقة عمل ضخم، في ظل أن ٦٠٪ من الشعب المصري تحت سن ال٤٠ عاماً.
