«أضرار التدخين في المدارس».. بيت العائلة المصرية ينظم ندوة توعوية بسمالوط
نظم فرع بيت العائلة المصرية بسمالوط، محافظة المنيا، برئاسة الشيخ محمد عمار مقرر الفرع، والقمص داود ناشد المقرر المساعد، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وإدارة سمالوط التعليمية، ندوة توعوية حول المواطنة وأضرار التدخين في المدارس، وذلك بمدرسة الإعدادية بنين بسمالوط، وذلك في إطار جهود بيت العائلة المصرية في تعزيز القيم الوطنية ونشر الوعي الصحي بين طلاب المدارس.
ضم وفد بيت العائلة المصرية بسمالوط كلاً من: القمص داوود ناشد، مقرر مساعد الفرع، والشيخ أحمد مندراوي ، وسعيد ثروت، ومرفت يوسف كامل، والدكتورة هبة تقي.
مشاركة الطلاب في النقاش
وشهدت الندوة مشاركة فعالة من الطلاب، حيث دار نقاش ثري ومثمر تناول مفاهيم المواطنة الإيجابية ودور الطالب في خدمة المجتمع، إضافة إلى استعراض أبرز أضرار التدخين الصحية والاجتماعية، وسبل حماية الشباب من السلوكيات الضارة.
وقدم وفد بيت العائلة الشكر لإدارة سمالوط التعليمية، ولمها حسن صديق، مديرة المدرسة، على تعاونهم ودعمهم لإنجاح الفعالية.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة التي ينفذها بيت العائلة المصرية؛ بهدف تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الأخلاقية والصحية لدى النشء.
وفي سياق آخر، أعلن المركز الدولي لحوار الأديان والثقافات "كايسيد" عن توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة مبادرة الأديان المتحدة "URI"، في خطوة وصفت بأنها نقلة نوعية في مسار الشراكة الممتدة بين الجانبين.
وجاء التوقيع على هامش الاحتفال بالذكرى العاشرة لبرنامج الزملاء، الذي عقد بمشاركة نخبة من الخبراء وقادة الحوار الديني حول العالم.
مرحلة جديدة من التعاون المؤسسي
وتمثل مذكرة التفاهم الجديدة إطارًا أكثر تنظيمًا للتعاون بين المؤسستين، اللتين تعملان على دعم الحوار بين أتباع الديانات وتعزيز التعايش السلمي، إلى جانب وضع مبادرات مشتركة تسهم في التصدي للتحديات العالمية المتزايدة.
وفي كلمته خلال مراسم التوقيع، قال السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو، القائم بأعمال الأمين العام لـ"كايسيد"، إن الاتفاقية تفتح بابًا لمرحلة جديدة من التعاون في مجال الحوار بين أتباع الديانات، وهي خطوة من شأنها إلهام مزيد من العمل المشترك خلال السنوات المقبلة.
التطلع إلى مبادرات مشتركة
أكد المركز أنه يتطلع إلى توسيع التعاون مع مبادرة الأديان المتحدة خلال الفترة المقبلة، من خلال تحويل ما تضمنته مذكرة التفاهم إلى مبادرات عملية تطبق على أرض الواقع وتعزز جهود السلام والتفاهم بين الشعوب.
