“ميناتي” تبحث حضور المرأة ومستقبل التعليم اللاهوتي في ظل الذكاء الاصطناعي
شهدت القاهرة على مدار يومين سلسلة فعاليات نظمتها شبكة ميناتي MENATE المعنية بتطوير التعليم اللاهوتي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة واسعة من أساتذة وخريجي الكلية اللاهوتية الإنجيلية، في إطار حوار موسع حول تحديات الحاضر وآفاق المستقبل أمام المؤسسات اللاهوتية في المنطقة.
المرأة في التعليم اللاهوتي: تجارب ملهمة وحضور متصاعد
استهلت الشبكة فعالياتها بندوة تناولت دور المرأة في التعليم اللاهوتي، حيث قدم المتحدثون رؤى فكرية وتجارب واقعية تعكس التحولات الجارية في مشاركة النساء داخل الحقل اللاهوتي.
اللقاء جاء ثريًا في مضمونه، جامعًا بين الخبرة الأكاديمية والرؤية الإنسانية، ومسلطًا الضوء على إسهامات المرأة المتزايدة في صياغة خطاب لاهوتي معاصر يلامس احتياجات الكنيسة والمجتمع.
التكوين اللاهوتي في عصر الذكاء الاصطناعي
وفي جلسة أمس ناقش عدد من أساتذة الكلية وخريجيها موضوع “دراسة اللاهوت في زمن الذكاء الاصطناعي”، بمشاركة:
الدكتور القس هاني حنا أستاذ اللاهوت النظامي، المهندس عماد توماس أستاذ دبلوم التراث العربي المسيحي، القس جوزيف لويس أستاذ اللاهوت العملي، ماريان حشمت خريجة ماجستير الآداب في اللاهوت.
الحوار تناول الأسئلة التي يطرحها التطور الرقمي على التعليم الكنسي، وكيف يمكن للكنيسة أن تقرأ الواقع التقني الجديد وتحافظ على رسالتها عبر “لاهوت حي” يستجيب للتغيير دون أن يفقد جذوره الروحية.
مشاركة جديدة اليوم
كما قدم خريج الكلية المهندس ديفيد ويصا (ماجستير الآداب في اللاهوت) مشاركة جديدة اليوم ضمن سلسلة الندوات المستمرة للشبكة.
دور متنامٍ للكلية في صياغة الحوار اللاهوتي العربي
وتعكس هذه المشاركة المساحة المتزايدة التي باتت الكلية تحتلها داخل حوار التعليم اللاهوتي العربي، إذ تواصل تقديم رؤى تسهم في دعم الكنيسة وتطوير برامج التكوين، مع تعزيز التفكير النقدي المستنير بروح إيمانية تلامس الواقع وتعمل في عمقه.