بعد وفاة يوسف محمد.. عبد الجواد يكشف فضائح كارثية عن اتحاد السباحة| فيديو
أكد الإعلامي إبراهيم عبد الجواد أن متابعة قضايا الفساد والإهمال جزء أصيل من دوره وعمله الإعلامي، مشددا على أنه سيظل وراء ملفات التقاعس والفساد في الاتحادات الرياضية، وتحديدا في اتحاد السباحة المصري، ومتابعة قضية السباح يوسف محمد.
السباح يوسف محمد
وقال عبد الجواد في فيديو نشره عبر حسابه على موقع انستجرام إنه يولي قضية يوسف محمد اهتماما شخصيا كبيرا، مؤكدا أن الأحداث الأخرى، مثل الخسائر الأخيرة لمنتخب مصر الثاني في كأس العرب، يجب ألا تُنسي الرأي العام هذه القضية.
ووصف عبد الجواد ما حدث في قصة يوسف بأنه "فضيحة" وشيء أكبر من الموت، مشيرا إلى أن هذا الحدث يجب أن يحرك شيئا في المجتمع ويؤدي إلى التغيير.
وتعهد بمواصلة متابعة هذا الملف، كتف بكتف وظهر بظهر، مع والدي يوسف حتى يتحقق حقه، مؤكدا أنه لن يتوقف عن ذلك حتى يزول أي فاسد أو جبان أو متقاعس لا يتقي الله في عمله.
وأوضح عبد الجواد أن هدفه هو البقاء وراء أي شكل من أشكال الفساد أو المحسوبية أو عدم الإتقان في العمل. وشدد على أن هذا الدور يمتد ليشمل اتحاد السباحة وأي اتحاد آخر يضم أشخاصا لا يتقون الله في عملهم، متعهدا بملاحقتهم حتى يتركوا مناصبهم.
وفيما يخص اتحاد السباحة المصري، كشف عبد الجواد عن كم كبير من القصص والحكايات والمشاكل والفضائح التي وصلته، خاصة بتنظيم بطولات السباحة وما يحدث داخل الاتحاد.
وأشار إلى أن الأبطال الكبار مثل فريدة عثمان وغيرهم لا يجدون الدعم الكافي ولا يجدون من يسأل عنهم.
وأفصح عبد الجواد عن معلومة "خطيرة"، وصفها بأنها قد تكون كارثة من الكوارث إذا ما تأكدت، تتعلق بمنصب أمين عام اتحاد السباحة المصري، حيث ذكر أن أمين عام الاتحاد، الأستاذ أمير عبد الجواد، لا يعيش في مصر.
وأوضح أنه يعيش في الإمارات، ويعمل هناك مديرا لأحد فروع بنك مصر، وذكر أن هناك "بلاوي ثانية كتير" سيواصل ملاحقتها في هذا الملف.
ووجه الإعلامي إبراهيم عبد الجواد عبد الجواد انتقادا مباشرا للمهندس ياسر إدريس، رئيس اتحاد السباحة، واصفا إياه بأنه "حريف انتخابات" أو"معلم انتخابات"، مشيرا إلى أنه استطاع الجلوس على الكرسي لمدة 13 عاماً.
وأكد الإعلامي أن الهدف الأساسي هو ضمان أن يشغل الكرسي من هو كفء ولديه القدرة على تقديم المردود المناسب للرياضة التي يترأس اتحادها، بدلا من مجرد القدرة على الفوز بالانتخابات.
سباحون يتضامنون مع الطفل يوسف محمد
وعبر عبد الجواد عن شكره العميق لوسط السباحة المصري بأكمله، "برجالتهم بستاتهم بكبارهم بصغيرينهم"، مؤكدا أنهم وقفوا على قلب رجل واحد منذ وقوع حادثة يوسف.
وأشار إلى مظاهر هذا التضامن التي شملت: تحدث العديد من الأبطال الكبار عن القضية، ومنهم فريدة عثمان وهريدي، وعلق حكام دوليون عملهم، ورفضوا التحكيم في أي بطولة حتى تنتهي التحقيقات، لشعورهم بأنهم كانوا عرضة لنفس المشاكل والمواقف، كم أوقف السباحون الكبار شغلهم وعلقوا ممارساتهم وفعالياتهم كافة لحين انتهاء التحقيقات في القضية.



