عاجل

كاتب صحفي: إقبال ملحوظ من الشباب وكبار السن في انتخابات مجلس النواب

انتخابات
انتخابات

قال الكاتب الصحفي محمد أبو عوض إن الدوائر التي تجري بها جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب 2025 جاءت نتيجة قرارات نهائية من المحكمة الإدارية العليا، عقب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات للنتائج السابقة، ما يعيد الكرة مرة أخرى إلى ملعب الناخب المصري الذي يملك الكلمة الفصل عبر صوته في الصندوق.

الدوائر الـ30 موزعة على 10 محافظات

وأشار، خلال لقائه عبر قناة إكسترا نيوز، إلى أن الدوائر الـ30 موزعة على 10 محافظات، وقد شهدت أغلبها منذ الساعات الأولى للفتح الرسمي للجان حضورًا كبيرًا من جميع الفئات، لا سيما الشباب وكبار السن، مؤكدًا أن المرأة تظل في كل استحقاق انتخابي “الحصان الأسود” الذي يحضر بقوة ويعزز المشهد الديمقراطي.

تصحيح المسار وسابقة في تاريخ الحياة النيابية

وأكد أن ما قامت به الهيئة الوطنية للانتخابات بإعادة تنظيم العملية وإصلاح ما تم رصده خلال المرحلة الأولى يعد خطوة غير مسبوقة في تاريخ الحياة السياسية المصرية، إذ تُجرى انتخابات الإعادة بهذا الحجم للمرة الأولى منذ بدء التجربة النيابية. 

واعتبر أن ما يحدث الآن يمثل عملية “تصحيح للمسار الانتخابي” وإصرارًا واضحًا على تسجيل عملية انتخابية نزيهة وشفافة لا تحتمل الشك أو الالتباس، وأن الصندوق سيعكس فقط إرادة الناخب المصري.

وأوضح أن الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت إجراءات حاسمة لضمان عدم تكرار أي مخالفات، وعلى رأسها التشديد على منع الدعاية الانتخابية في محيط 200 متر من اللجان بعد أن كانت تلك المخالفات من أسباب إلغاء العملية في بعض الدوائر خلال المرحلة الأولى.

رغبة الهيئة في تطبيق القانون

وأشار كذلك إلى أن المستشار أحمد بنداري، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات تحدث منذ الصباح بشفافية كاملة خلال المؤتمر الصحفي، موضحًا ما تم رصده من مخالفات في بعض المناطق، وموجهًا رؤساء اللجان للتعامل الفوري معها، في مشهد يعكس رغبة الهيئة في تطبيق القانون والإعلان عن كل التفاصيل أمام الرأي العام.

وحول طبيعة الناخب في المحافظات العشر التي تُجرى فيها الإعادة، أوضح أن معظمها من محافظات الصعيد مثل أسيوط وسوهاج والأقصر وأسوان، إضافة إلى الإسكندرية والبحيرة والجيزة، مضيفًا:" إن المشهد الانتخابي في محافظات الجنوب كان يرتبط تقليديًا بالعصبية والقبَلية، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تغيرًا تدريجيًا.

وبيّن أن الانتخابات الأخيرة أظهرت أن القبيلة لم تعد وحدها العامل الحاسم، إذ بات الحضور الفعلي للمرشح على الأرض، وتقديم الخدمات، والتواصل المباشر مع المواطنين، عناصر أكثر تأثيرًا في تحديد القرار الانتخابي.

تم نسخ الرابط