عاجل

"إنفاق الرجل بين الكرم والسيطرة".. جدل بين سهير جودة ومفيدة شيحة

الستات
الستات

تحدثت الإعلاميتان سهير جودة ومفيدة شيحة خلال حلقة جديدة من برنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار، عن دلالة الإنفاق في العلاقات العاطفية، وكيف تختلف ترجمة هذا السلوك بين الرجل والمرأة.

وقالت سهير جودة إن جملة "مفيش راجل بيرمي فلوسه على الأرض" تُترجم من شخص لآخر، موضحة أن بعض الرجال ينفقون بهدف إثارة إعجاب المرأة أو لاعتبار ذلك تعبيرًا عن الحب، بينما هناك رجال يكون الكرم جزءًا أصيلًا من شخصيتهم، ويظهر ذلك في كل التصرفات سواء كانت مشاعر أو تعاملات أو أموال.

وأضافت أن بعض الرجال يُنفقون لأنهم يرون المرأة غالية، ويعتبرون الإنفاق درجة من درجات التعبير عن الاهتمام والحب، بينما آخرون يفعلون ذلك خوفًا من فقدان العلاقة، ظنًا منهم أن المال قد يكون سببًا لاستمرارها، وهناك نوع آخر يرى الإنفاق واجبًا طبيعيًا لأنه معتاد على تحمل المسؤولية، وهو أفضل الأنواع لأنه نابع من قيم وليس من مصلحة أو خوف.

من جانبها، علّقت مفيدة شيحة بأن لدى بعض الرجال قناعة بأن المال هو الحل لكل المشكلات داخل العلاقة، معتبرة أن الإنفاق جزء من طريقة الرجل في التعبير عن دوره ومسؤوليته.

وأشارت سهير جودة إلى أن بعض الرجال يتعاملون مع المال باعتباره "اللغة الأصلية" للتواصل مع المرأة، معتقدين أنها اللغة الأكثر تأثيرًا لديها.

بينما أوضحت مفيدة شيحة أن المرأة قد تفسر إنفاق الرجل بطرق مختلفة؛ فبعضهن يرينه كرمًا، وأخريات يعتبرنه محاولة للسيطرة، بينما تراه أخريات بخلاً إذا لم يحصلن على ما يتوقعنه. وقد تُفسر بعض النساء إنفاق الرجل على أسرته بأنه تفضيل لبيت العائلة على الزوجة.

واختتمت سهير جودة حديثها قائلة: "الأهم هو الإجابة على سؤال واحد: هل ينفق ليبهرك أم لأنه يحبك؟ لأن الحقيقة هي أن مفيش راجل بيرمي فلوسه.. والجملة دي قاسية بس واقعية."

وفي وقت سابق، قالت سهير جودة إن مواقع التواصل تعيش حالة من “صنع التريند عن حق وعن غير حق”، مشيرة إلى أن كثيرا من الأخبار تُتداول دون تحقق أو مهنية، وأضافت أن خبر: "سامح حسين يدرس مادة القضايا المجتمعية بجامعة حلوان" انتشر سريعا، رغم أن أي صحفي لم يتأكد من صحته، سواء من رئيس الجامعة أو من الفنان نفسه.
  وأكدت الإعلامية مفيدة شيحة خلال البرنامج أن المعلومات المتداولة غير صحيحة تماما، موضحة أن الفنان سامح حسين أصدر بيانًا رسميًا نفى فيه ما تردد حول انضمامه لهيئة التدريس.

تم نسخ الرابط