الأزهر يواصل تجهيز كوادره لضمان شفافية ودقة أعمال الامتحانات

واصل الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، اليوم الأربعاء، متابعته الميدانية لفعاليات تدريب رؤساء ومساعدي وعضو الحاسب الآلي بكنترولي الشهادتين الابتدائية والإعدادية، والذي تُشارك فيه ٩ محافظات من بينها الإسكندرية، ويستمر حتى غدٍ الخميس.

تدريب أعضاء كنترولي الشهادتين الابتدائية والإعدادية

ويأتي هذا البرنامج التدريبي برعاية الشيخ أيمن عبد  الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وإشراف الدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم، ومتابعة الدكتور شريف سميح، مدير التدريب، بهدف تطوير مهارات المشاركين ورفع كفاءتهم في الأعمال التنظيمية والإجرائية داخل الكنترولات، بما يضمن أعلى مستويات الدقة والانضباط والشفافية في أعمال الامتحانات.

أهمية هذه التدريبات في تعزيز جودة الأداء داخل الكنترولات

وخلال الزيارة، أكد رئيس المنطقة أهمية هذه التدريبات في تعزيز جودة الأداء داخل الكنترولات، مشيرًا إلى أن تكرار الزيارة يأتي دعمًا لجهود المتدربين وحرصًا على توفير كل السبل لإنجاح منظومة الامتحانات الأزهرية في مختلف المحافظات.

كما أشاد بحسن التنظيم وبما يبذله القائمون على التدريب من جهود واضحة، داعيًا إلى الاستفادة القصوى من البرنامج قبل ختامه غدًا، والاستعداد الجيد لبدء أعمال الامتحانات المقبلة بكل دقة ومهنية.

ومن جانب أخر، استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمشيخة الأزهر الشريف في القاهرة، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية في دورتها السابعة 2026؛ حيث ضم وفد الجائزة العالمية المستقلة الزائر كلًّا من: سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزبكستان، وشارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة، وموسى فكي محمد، رئيس مفوضيَّة الاتحاد الإفريقي السابق رئيس وزراء تشاد الأسبق.

شيخ الأزهر: وثيقة الأخوَّة الإنسانية امتداد لمسيرة بدأت من القاهرة 

وخلال الاجتماع، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن ترحيبه بأعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة في رحاب الأزهر الشريف، مؤكِّدًا أنَّ الزيارة الأولى لأعضاء اللجنة إلى مصر تمثِّل امتدادًا لمسيرة الأخوَّة الإنسانية التي انطلقت من القاهرة عام 2017، وتُوِّجت بتوقيع فضيلته مع الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة السابق، وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، مضيفًا أنَّ الجائزة تحمل اسم حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيَّب الله ثراه"، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد امتدادًا لمسيرته الخيرة في خدمة الإنسانيَّة ونصرة الضعفاء.