عاجل

بعد اقتحام الأونروا.. أسامة كمال: نرى من إسرائيل «العجب العجاب»

أسامة كمال
أسامة كمال

قال الإعلامي أسامة كمال، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت وكالة الأونروا شرق القدس ورفعت علم إسرائيل بدلا من الأمم المتحدة، موضحا أن شرطة الاحتلال بررت ذلك بأنه في إطار إجراء تحصيل ديون على الأمم المتحدة لإسرائيل، لذا حضرت الشرطة لتأمين الموظفين.

لا توجد بلد احتجزت الأمم المتحدة

وأضاف، خلال تقديم برنامجه «مساء دي إم سي»: «عمري ما سمعت إن بلد حجزت على الأمم المتحدة، بنسمع ونشوف إسرائيل العجب العجاب، هل حد هيتحرك لما يشوف الكلام دا؟، معتقدش حد هيتحرك وكله عادي».

وتابع: «جيش الاحتلال حدد مناطق خضراء للأمريكيين ضمن الخط الأصفر في رفح، ورئيس الأركان الإسرائيلي قال الخط الأصفر دا حدود جديدة في غزة، وطبعا دا كلام فارغ». 

في سياق متصل، وجه الإعلامي أسامة كمال، تساؤلا للناس في إطار الاحتفال برأس السنة الجديدة قائلا: «الناس اللي بتحتفل برأس السنة هل هي مبتهجة إن السنة أخيرا عدت؟ والا بتحتفل ابتهاجا بالعام الجديد؟».

نظرة مستقبلية أكثر استقرارا

وأضاف، خلال تقديم برنامجه «مساء دي إم سي»، أنه في رأيه إن رغم الصعوبات، فإن عام 2025 كانت أفضل من الـ 4 سنين اللي قبلها، فيها أزمات أقل، فيها نظرة مستقبلية أكثر استقرارا، فيها نفس الضغوط على الأشخاص لكن لم تزيد كثيرا.

هدوء يسبق عاصفة جديدة

وتابع: «هل هذا هدوء يسبق عاصفة جديدة؟، احنا فتحنا متحف، وأخذنا رئاسة اليونسكو، وطلعنا كأس عالم، لكن معاهم أزمات تقطع القلب، عشان احنا زي مانا في حاجات كتير وعلى رأسها العشوائية التي جعلت الملايين من المصريين يتنكد عليها بسبب الكورة الليلة دي».

في وقت سابق، قال الإعلامي أسامة كمال إن اهتمام الدولة المصرية بتحديث منظومة تسليحها لم يعد أمرًا اختياريًا أو رفاهية، بل أصبح ضرورة تفرضها التحديات العالمية الراهنة. 

وأشار إلى أن تصريحات رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك بشأن احتمال اندلاع صراع عالمي كبير خلال السنوات المقبلة، قد يصل إلى مواجهة نووية، تعكس خطورة اللحظة الدولية وحساسية الأوضاع على الساحة العالمية.

الحرب المقبلة قد تطال الجميع

وأوضح خلال تقديمه برنامج “مساء dmc” على قناة dmc، أن أي حرب مقبلة قد تشمل الجميع دون استثناء، خصوصًا الدول التي لا تستعد لها بالشكل الكافي أو تتجاهل أهمية تطوير منظومتها الدفاعية، واعتبر أن التقليل من أهمية التسلح أو طرح تساؤلات من نوعية "إيه فايدة السلاح؟" لم يعد مقبولًا في ظل المخاطر المتزايدة التي تحيط بالعالم.

تم نسخ الرابط