مشروع طبي مصري يتصدر المشهد في غرب جامبيا.. مجدي درويش يكشف التفاصيل
أكد المهندس مجدي درويش العضو المنتدب للشركة المصرية الأفريقية للمشروعات التنموية، أن مشروع المركز الطبي المصري في جامبيا يمثل خطوة محورية لتعزيز حضور ودور مصر في دعم التنمية بدول غرب إفريقيا.
تنفيذ مشروعات تنموية
وأوضح درويش، خلال لقائه عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن مصر تمتلك تاريخا طويلا في تنفيذ مشروعات تنموية بالقارة، لكن منطقة غرب إفريقيا شهدت فترة من التراجع في هذا النوع من المشروعات، مشيرا إلى أن المستشفى الجديد أصبح علامة فارقة في جامبيا، لما يحمله من ثقة كبيرة لدى السكان في الأطباء المصريين والأدوية المصرية المستخدمة.
تعزيز العلاقات بين مصر والدول الإفريقية
وأكد مجدي درويش أن المشروع سيكون له تأثير إيجابي واسع على تعزيز العلاقات بين مصر والدول الإفريقية، إضافة إلى دعمه لمجالات السياحة العلاجية للراغبين في تلقي العلاج داخل مصر.
وتحدث درويش عن التعاون الكبير الذي لمسه من المواطنين في جامبيا خلال مراحل بناء المستشفى، مشيدا بصبرهم ودعمهم المستمر، مؤكدا أن إنجاز المشروع بمثابة حلم تحقق بفضل هذا التكاتف.
تغطية احتياجات البلاد
وكشف عن توسع الشركة المصرية الأفريقية في مجالات أخرى غير القطاع الطبي أبرزها قطاع الدواجن، إذ أنشأت الشركة مزرعة لإنتاج البيض في جامبيا تعمل منذ 4 سنوات، ونجحت في الوصول إلى إنتاج أكثر من 10 ملايين بيضة سنويا، إلى جانب خطة لزيادة الإنتاج إلى 35 مليون بيضة بحلول منتصف 2026، ما يكفي لتغطية احتياجات البلاد.
في سياق متصل، قال وليد بحرية، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الإفريقية، إن المركز الطبي المصري في جامبيا هو أحد الاستثمارات المصرية الرائدة في غرب إفريقيا، ويُعد أول منشأة من نوعها في المنطقة.
تفاصيل المشروع والخدمات
وأشار خلال لقائه عبر قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العمل في المشروع بدأ عام 2019، وشهد مؤخرًا افتتاح المرحلة الثانية، بعد انطلاق المرحلة الأولى بعيادات تشخيصية وتخصصية.
وأوضح أن المركز يقدم خدماته للمواطنين في غامبيا والأجانب المقيمين بها، وكذلك لمواطني الدول المجاورة في غرب إفريقيا، مما يوفر عليهم الوقت والتكاليف.
ونوه إلى أن الشركة تستعد لافتتاح مستشفى جديد بسعة 70 سريرًا تقريبًا، يشمل وحدات متخصصة للرعاية المركزة، بالإضافة إلى عمليات القسطرة، والولادة، والحقن المجهري.



