عاجل

مدير أوقاف أسوان يعقد اجتماعين موسّعين مع إدارات قطاع أدفو لضبط العمل الدعوي

اجتماع أوقاف أسوان
اجتماع أوقاف أسوان

عقد الدكتور محمد حازم، مدير مديرية أوقاف أسوان، اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025م، اجتماعين موسّعين مع إدارات قطاع أدفو شرق وغرب، وذلك بمسجد علي بن أبي طالب بأدفو، لمتابعة سير العمل الدعوي والإداري والوقوف على تنفيذ تعليمات وزارة الأوقاف بدقة.

اجتماع موسع

بدأ الاجتماع الأول في الساعة الحادية عشرة صباحا، وشمل إدارات: أدفو أول، الكرنك، البصيلية بحري، البصيليّة قبلي، الحجز، والسباعية.

أما الاجتماع الثاني فانعقد في الساعة الواحدة ظهرًا، وضم إدارات: أدفو ثان، الزنيقة، الرديسية، الكلح شرق، والكلح غرب، وسط حضور واسع من مديري الإدارات والأئمة.

شهد اللقاءان ترحيبا كبيرا من الأئمة، حيث نقل الدكتور محمد حازم تحيات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، مؤكّدا على أن الإمام صاحب رسالة سامية، ودوره أساسي في تعزيز الوعي الديني والقيمي داخل المجتمع.

وشدد الدكتور محمد حازم على الالتزام الموضوعي والزمني بخطبة الجمعة، والانضباط بالزي الأزهري، والمشاركة الفاعلة في مبادرة «صحح مفاهيمك»، بالإضافة إلى متابعة سير العمل بدقة والعمل على الارتقاء بالأداء الدعوي والإداري.

من ناحية استقبلت وزارة الأوقاف وفدًا من دار الإفتاء المصرية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات والفعاليات التي تنظمها الوزارة لتبادل الخبرات بين أركان المؤسسة الدينية، بما يسهم في تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التطرف والإرهاب، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال الذي أقام عليه الأزهر الشريف لأكثر من ألف عام ونثر ضياه بين العالمين.

وفد دار الإفتاء

وضم وفد دار الإفتاء كلًا من:  حسن محمد - مدير مركز سلام لدراسات التطرف التابع لدار الإفتاء المصرية، والشيخ فؤاد ممدوح - الباحث بالمركز، و أحمد شوقي - الباحث بالمركز. 
وعبرأعضاء الوفد في مستهل اللقاء عن تقديرهم لجهود وزارة الأوقاف في مواجهة التطرف الديني واللاديني، مثمنين حرص  الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، على دعم العمل المؤسسي وتوحيد الجهود البحثية والعلمية بين أركان المؤسسة الدينية.

 

كما نقل الوفد تحيات  الدكتور نظير عياد - مفتي الديار المصرية، وترحيبه بالتعاون المثمر مع وزارة الأوقاف، وتأكيده أهمية التنسيق المستمر بين دار الإفتاء والوزارة في المجالات العلمية والفكرية.

وخلال اللقاء، استعرض مدير مركز سلام، منهجية دار الإفتاء في معالجة ظاهرة التطرف، موضحًا أنها اعتمدت على مقاربة علمية دقيقة، شارك فيها متخصصون من العلوم الشرعية والاجتماعية والنفسية والفكرية والإعلامية، ومشيرًا إلى أن نجاح مواجهة التطرف يتطلب تكاملًا مؤسسيًّا ومعرفيًّا بين مختلف الجهات. 
كما عرض عددًا من التجارب الناجحة التي نفذتها دار الإفتاء في تفكيك الخطاب المتشدد وإعادة تأهيل الفئات المستهدفة.

كما قدم الشيخ فؤاد ممدوح عرضًا حول جهود دار الإفتاء في تحصين الشباب من محاولات الاستقطاب، من خلال البرامج التدريبية والمبادرات التي نُفذت محليًا ودوليًا.

تم نسخ الرابط