على غرار دولة التلاوة..الأوقاف تدرس إطلاق برنامج جديد لتعزيزاللغة وأحكام الدين
أكد المتحدث باسم وزارة الأوقاف الدكتور أسامة رسلان أن الوزارة تستعد لإطلاق برنامج جديد على غرار برنامج «دولة التلاوة» الذي حقق انتشارا واسعا وحصد ملايين المشاهدات داخل مصر وخارجها لكن الأمر لازال محل دراسة.
تعزيز الاهتمام بتلاوة القرآن الكريم وتقدير رواده
ويعد برنامج «دولة التلاوة» أحد المبادرات الناجحة التي أطلقتها وزارة الأوقاف لتعزيز الاهتمام بتلاوة القرآن الكريم وتقدير روّاده، حيث يهدف إلى إبراز قدرات حفظة القرآن ومهاراتهم في التلاوة الصحيحة، مع التركيز على تعليم قواعد التجويد وأصول التلاوة، وتسليط الضوء على الدور الثقافي والديني للقرآن في المجتمع. وقد أتاح البرنامج فرصة المشاركة لكل من يرغب في تطوير مهاراته القرآنية.
تعزيز فهم اللغة العربية
وقال رسلان في تصريح خاص لـ«نيوز رووم» إن البرنامج المزمع إطلاقه سيركّز على تعزيز فهم اللغة العربية وقهم أحكام مبادئ الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن أبواب المشاركة ستكون مفتوحة للجميع، وليست مقتصرة على أبناء وزارة الأوقاف.
وأشار المتحدث إلى أن الفكرة لا تزال قيد الدراسة من قبل المتخصصين بالوزارة، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها فور الانتهاء من وضع ملامحها النهائية.
غدا.. وزارة الأوقاف تختتم المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمسجد مصر
وتختتم وزارة الأوقاف غدا الأربعاء 10 ديسمبر النسخة الثانية والثلاثون من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف، بقيمة الجوائز وحجم المشاركة الدولية؛ إذ رصدت وزارة الأوقاف جوائز غير مسبوقة تبلغ 13 مليون جنيه، إلى جانب جائزة تشجيعية تقارب المليون جنيه، في وقت استقبلت فيه مصر 158 متسابقًا من 72 دولة لأول مرة ، لتصبح النسخة الأكبر في تاريخ المسابقة.
حفظ القرآن الكريم وحسن التلاوة والقراءات المختلفة والتفسير وإعراب الآيات وفهم المقاصد القرآنية
وأوضحت وزارة الأوقاف أن فروع المسابقة تشمل حفظ القرآن الكريم، وحسن التلاوة، والقراءات المختلفة، والتفسير، وإعراب الآيات، وفهم المقاصد القرآنية، مؤكداً أنها لا تعتمد على الحفظ فقط، بل تعنى بالفهم العميق والواعي لعلوم القرآن الكريم.
وأضاف أن المسابقة تقام سنويًا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتم إعلان وتسليم الجوائز خلال ليلة القدر في شهر رمضان الكريم، ما يعكس اهتمام الدولة برعاية حفظة القرآن الكريم وتشجيع المواهب الواعدة .
منصة عالمية للتواصل بين الدارسين والحافظين
وفي السياق ذاته أكدت وزارة الأوقاف أن المسابقة أصبحت منصة عالمية للتواصل بين الدارسين والحافظين من مختلف الدول، مشيرة إلى أنها تعمل على تطوير منظومة التحكيم والتقييم الإلكتروني بما يعزز الشفافية ويواكب التوسع الكبير في حجم المشاركات.
وشددت وزارة الأوقاف على أن هذه الجهود تهدف إلى ترسيخ الثقافة القرآنية المعتدلة ونشر قيم التعايش والرحمة التي يدعو إليها القرآن الكريم.
واستضاف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف حفل افتتاح الدورة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان.
مشاركة واسعة من 72دولة
وشهدت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة من سبعين دولة من مختلف قارات العالم، مشيرًا إلى أن ذكر أسماء الدول المشاركة هو رسالة تقدير واحترام لشعوبها على اهتمامها بتحفيظ القرآن وإيفاد أبنائها إلى مصر. وقد شاركت دول: غانا، رواندا، البحرين، بريطانيا، جنوب إفريقيا، الكونغو، اليمن، روسيا، الفلبين، المغرب، ماليزيا، الأردن، العراق، الشيشان، تنزانيا، ليبيا، النيجر، نيجيريا، كينيا، ألمانيا، فلسطين، لبنان، ومصر أرض الكنانة.
وشهد الافتتاح مشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن الإمام الأكبر، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، ومحمود الشريف نقيب السادة الأشراف، إلى جانب ممثلي السفارات العربية والإسلامية، وأعضاء لجان التحكيم والمتسابقين وقيادات وزارة الأوقاف، وأسرة القارئ الراحل الشيخ الشحات محمد أنور.
واستهل الحفل بتلاوة للقارئ الشيخ محمود الشحات أنور، وقد حملت الدورة اسم والده الراحل تكريمًا لمسيرته في خدمة القرآن الكريم وإبراز المدرسة المصرية في فن التلاوة.
وتضمن الحفل عرض فيلم تسجيلي حول جهود وزارة الأوقاف في نشر تعليم القرآن وتنظيم المسابقات المحلية والدولية ورعاية المواهب ودعم الكتاتيب والمدارس القرآنية ومقارئ التحفيظ.





