شرقاوي: لن يكون للإخوان ملاذ على الأرض ونتنياهو يريد كسب الوقت سياسيًا
قدم الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي، تحليلًا للوضع الراهن في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يرتكز على رغبة الاحتلال الإسرائيلي في إفشال جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقابل رغبة أمريكية في إنجاح الصفقة.
الصراع الداخلي الإسرائيلي وتكتيكات نتنياهو
وأوضح خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الحياة اليوم، والمذاع عبر قناة الحياة، أن الجانب الإسرائيلي يسعى لإفشال صفقة وقف إطلاق النار، نظرًا لأنه بنيامين نتنياهو يريد كسب الوقت سياسيًا، نظرًا لـ"التخبطات" والمعارضة القوية التي يواجهها داخليًا من شخصيات مثل لابيد وبيني جانتس.
وأشار شرقاوي إلى أن نتنياهو طلب العفو قضاياه القانونية، ومن المحتمل أن يتم التفاوض على العفو مقابل الخروج الآمن من الحكومة.
الضمانات الدولية لإنهاء الصراع
ونوه شرقاوي إلى أن العالم يعمل على حماية الفلسطينيين من "الغدر" الإسرائيلي، مشيرًا إلى وجود قوات دولية يحد من قدرة نتنياهو على القيام بعمليات عسكرية واسعة، كما أشار إلى وجود تدريب يشارك فيه 10 آلاف جندي في مصر والأردن والدوحة.
وتابع: هناك جهود ضغط أمريكي على إسرائيل، خاصة وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد إنجاح الصفقة، في حين يسعى نتنياهو للجلوس مع الرئيس السيسي.
وأوضح أن قرار الكنيست الذي سمح بتسليح 240 ألف مستوطن، والذي جاء بقرار من إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي
مستقبل جماعة الإخوان المسلمين
انتقل التحليل إلى ملف جماعة الإخوان المسلمين وتصنيفها دوليًا، مشيرًا إلى أن حاكم تكساس صنف الإخوان كجماعة إرهابية بسبب "قيامها بأعمال إرهابية".
وأشار شرقاوي إلى أن جماعة الإخوان توجد في 30 ولاية أمريكية، متوقعًا أن يبدأ حكام الولايات الأمريكية بالتدريج في إعلان الإخوان كجماعة إرهابية، مضيفًا:" "لن يكون للإخوان ملاذ على كوكب الأرض".
ومن جانبها، تستعد تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، للمشاركة بقوة عسكرية في قطاع غزة ضمن القوات الدولية التي يُخطط لنشرها هناك، في ظل ما وصفته مصادر تركية بعمليات إبادة جماعية استمرت لعامين وما زالت آثارها وتداعياتها قائمة.
وذكر الجيش التركي أنه يقوم حاليًا بإجراء التحضيرات اللازمة لاحتمال نشر قواته ضمن قوة دولية لحفظ الاستقرار في غزة.

رغبة الولايات المتحدة في مشاركة أنقرة في القوة الدولية بغزة
وبحسب مصادر أمنية، فإن الولايات المتحدة ترغب في مشاركة أنقرة في هذه القوة، رغم معارضة إسرائيل لذلك. وأوضحت المصادر أن واشنطن تضغط على تل أبيب للسماح بوجود الجنود الأتراك، مشيرة إلى أن تركيا تُعد إحدى الدول الضامنة لوقف إطلاق النار.



