مصر تواصل دعم غزة.. 8200 طن مساعدات عبر قافلة «زاد العزة» الـ90
قال عبدالمنعم إبراهيم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، إن القافلة المصرية رقم 90 ضمن مبادرة «زاد العزة» قد انطلقت منذ ساعات الصباح باتجاه جنوب قطاع غزة عبر منفذ كرم أبو سالم، وهو المنفذ الوحيد الذي تصل من خلاله المساعدات الإنسانية القادمة من الأراضي المصرية.
مصر تواصل دعم غزة
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن القافلة الجديدة تضم أكثر من 8200 طن من المواد الإغاثية، بينها 5400 طن من السلال الغذائية، وكميات كبيرة من الدقيق، إضافة إلى 2300 طن من المستلزمات الطبية التي جهزها الهلال الأحمر المصري، إلى جانب 500 طن من المواد البترولية المخصصة لدعم الخدمات الأساسية داخل القطاع.
الجهود المصرية المستمرة لتأمين المساعدات الغذائية
وأضاف إبراهيم أن محتويات القافلة شملت أيضا مواد إيواء أساسية لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان غزة، حيث ضمت الشاحنات 10,400 خيمة، وأكثر من 34 ألف قطعة من الملابس الشتوية، إضافة إلى 22 ألف بطانية، مشيرة إلى أن هذه القافلة تأتي امتدادا لقوافل «زاد العزة» التي يسيرها الهلال الأحمر المصري منذ يوليو 2025، في إطار الجهود المصرية المستمرة لتأمين المساعدات الغذائية والطبية والمستلزمات الضرورية لسكان القطاع الذين يواجهون أوضاعا معيشية قاسية جراء العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023.
وفي وقت سابق، قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، إن قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية وصلت إلى قطاع غزة، مقدمة من الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع نظيره الفلسطيني.
قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية
وأشار إبراهيم، خلال مداخلة مع الإعلامية رعد عبد المجيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن القافلة، التي تعد الـ6 منذ أواخر يوليو الماضي، تتضمن مواد غذائية، مستلزمات طبية للأطفال، وملابس شتوية، إضافة إلى مواد الإيواء والوقود، مضيفا أن الهلال الأحمر المصري يبذل جهودا كبيرة لتجهيز هذه القوافل وتنسيق دخولها عبر المعابر المصرية، خاصة مع مراعاة الأولويات الإنسانية.
دخول المساعدات الإنسانية من الأراضي المصرية إلى غزة
وأوضح أن القافلة وصلت فجر اليوم إلى معبر كرم أبو سالم، المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية من الأراضي المصرية إلى غزة، موضحا أن دخول المساعدات لا يزال يواجه صعوبات بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات التفتيش والرفض لبعض الشاحنات، مما يعيق سرعة وصول المساعدات إلى المحتاجين.
