حراك مكثف ونشاط ملحوض.. حصاد مراكز شباب المنيا خلال شهر مارس

شهدت مراكز الشباب على مستوى محافظة المنيا، خلال شهر مارس الماضي حراكًا مكثفًا ونشاطًا ملحوظًا، بتوجيهات مباشرة من اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، تجسيدًا للاهتمام المتزايد بتنمية النشء والشباب واستثمار طاقاتهم، و تنوعت الفعاليات والبرامج التي تم تنفيذها لتشمل دورات تدريبية وورش عمل فنية وثقافية ورياضية، بهدف صقل مهارات الشباب واكتشاف مواهبهم وتعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم.
استعرض مندي عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا، الجهود الحثيثة التي بذلتها المديرية خلال شهر مارس المنصرم، مؤكدًا أن إدارة تنمية الشباب نفذت سلسلة متنوعة من الدورات وورش العمل التدريبية التي استهدفت تعليم الشباب مهارات جديدة في مجالات الفنون المختلفة، وشملت هذه الأنشطة دورة متخصصة في الصناعات الصغيرة، وورش عمل إبداعية في صناعة فن الخرز وفن المكرمية، مما أتاح للشباب فرصة اكتساب حرف يدوية يمكن أن تساهم في توفير فرص عمل مستقبلية لهم.
لم تغفل الأنشطة الجانب الوطني والتوعوي، حيث تم تنفيذ برامج خاصة لبث روح الولاء والانتماء للوطن وتنمية الوعي السياسي لدى الشباب، وذلك تزامنًا مع الاحتفال بعيد المنيا القومي، وهو ما يعكس حرص المديرية على تنشئة جيل واعٍ ومُلم بقضايا وطنه ومجتمعه، بالإضافة إلى ذلك، تم عقد ندوات دينية تناولت فضائل شهر رمضان الكريم، وندوات أخرى تناولت طرق التواصل الاجتماعي الإيجابي وكيفية الاستفادة المثلى من هذه المنصات.
أوضح وكيل الوزارة أن إدارة تنمية النشء كان لها دور بارز في تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التي استهدفت هذه الفئة العمرية الهامة، وشملت هذه البرامج مبادرة لتنمية الوعي الثقافي والعلمي، وإطلاق المهارات الإبداعية لدى النشء، وبرنامجًا للرعاية المجتمعية يهدف إلى مناهضة التمييز النوعي وتعزيز قيم المساواة والتسامح.
وفي إطار تعزيز المشاركة المجتمعية والسياسية للشباب، قامت إدارة البرلمان والتعليم المدني بتنظيم برامج تثقيف سياسي في مختلف مراكز الشباب، استفاد منها نحو 50 شابًا في كل إدارة، كما تم تنفيذ برامج لتنمية المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال والبحث الفعال في شبكات الإنترنت، بالإضافة إلى برامج تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة والمشاركة السياسية الفعالة.
أما إدارة تمكين الشباب، فقد واصلت جهودها في تنفيذ برامج وأنشطة تهدف إلى تشجيع ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، ودعم المشروعات متناهية الصغر، وشملت هذه الأنشطة مبادرات مثل "هاند ميد" لتعليم الحرف اليدوية، وبرنامج "علمني حرفة" لتأهيل الشباب لسوق العمل، ومبادرة "مشواري" لدعم ريادة الأعمال، وبرامج أخرى تناولت مفاهيم التطور والذكاء الاصطناعي.