بين الانتقاد والمساندة.. تعليقات مثيرة لنجوم الفن على أزمة محمد صلاح الأخيرة
حرص بعض نجوم الفن على مساندة ودعم اللاعب محمد صلاح بعد ما تعرض له من استبعاد عن مباراة ليفربول ضد انتر ميلان التي تُقام اليوم، مما أثارت هذه الواقعة جدلًا واسعًا حول محمد صلاح، بين المعارضين والمؤيدين.
إيمي سالم تساند محمد صلاح
فحرصت الفنانة إيمي سالم على توجيه رسالة دعم لـ محمد صلاح، وذلك في منشور عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وقالت: “لم يهتم أحد في دائرتي الواسعة بليفربول حتى ظهر محمد صلاح. كنتُ مشجعًا لمانشستر يونايتد طوال حياتي، وتخليتُ عن هذا الشغف فور انضمام صلاح لليفربول، ولكن واضحًا تمامًا، في اللحظة التي يغادر فيها صلاح النادي، سيفقد ليفربول جماهيره... ليس فقط الجدد، بل حتى القدامى الذين يشعرون بالاشمئزاز من طريقة تعامل النادي معه، لذا، بمجرد أن يُقدم صلاح على خطوته التالية، سنعود جميعًا، لقد استعارنا ليفربول بفضله فقط، وستنتهي إعارته في اليوم الذي يغادر فيه.”
سما المصري تساند محمد صلاح
وقد دعّمت الفنانة سما المصري الدولي محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادي ليفربول، برسالة حادة وقوية بعد أزمته الأخيرة داخل الفريق، مؤكدة أن صلاح "أسد لا يُهزم"، وأن مصر كلها تقف خلفه مهما اشتدت الظروف.
ونشرت سما المصري صورة لنجم ليفربول الإنجليزي عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، معلقة عليها قائلة: "ترفع رأسك ما عاش ولا كان اللي يزعلك، أنت الأساس والباقي شنط وأكياس.. أنت عظيم وقوي وأسد.. والأسد محدش يقدر عليه.. مصر كلها في ضهرك.. اسند ضهرك يا أسد".
عباس أبو الحسن يشن هجومًا على محمد صلاح
في الجانب الآخر، قد شنّ الفنان عباس أبو الحسن هجومًا حادًا تزامنًا مع الأزمة الدائرة حول مستقبل اللاعب الدولي المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول وأزمته الأخيرة، في منشور بدا أنه يوجّه فيه رسائل ضمنية إلى من وصفهم بـ"المتخلّين".
وقال أبو الحسن، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الشماتة ليست من طباعه لكنه يوجّه "تذكرة" لمن "تخلّى عن من هم في ضيق"، مؤكدًا أن الإنسان لا يشعر بوقع تخليه إلا حين يتعرض للأمر نفسه. وأضاف قائلًا: "والله لا شماته فليس تلك من شيمي، إنما هي تذكرة.. وإنما لا يشعر المتخلي بمصيبة تخليه عن من هم في ضيق إلا حين يذوق نفس دواءه، فكما شعرت أنت الأسابيع الماضية بأن ناديك قد تجاهلك وألقى بك تحت الأوتوبيس المارق - حسب تعبيرك - ربما عليك وأنت هناك، تئن تحت العجلات، أن تبحث بين التروس والشحوم عن بقايا أشلاء أطفال غزة الذين تجاهلتهم حين أُلقي بهم تحت عجلات المجنزرات طوال عامين من المحطات الفائتة".








