المكتبات المدرسية في دمياط.. ركائز للتميز التعليمي والثقافي
واصلت محافظة دمياط تألقها في مجال التعليم والتميز المعرفي من خلال استكمال أعمال التقييم الوزاري لمسابقة المكتبات النموذجية على مستوى الجمهورية، في إطار اهتمام قيادات التربية والتعليم بدعم الأنشطة الثقافية التي تعزز المناخ التعليمي وترسخ قيم المعرفة لدى الطلاب.
وأكد الأستاذ ياسر عماره، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، أن المكتبات المدرسية أصبحت من أهم ركائز التطوير التعليمي، وأبرز الأدوات التي تسهم في بناء وعي الطلاب وتنمية مهاراتهم البحثية وتشجيعهم على الاطلاع المنهجي المنظم.
تطوير البيئة المعرفية داخل المكتبة
وشهدت المحافظة فعاليات تقييم موسعة على مدار يومي الأحد والاثنين، بدأت بزيارة مدرسة الزرقا الإعدادية بنات التابعة لإدارة الزرقا التعليمية، حيث اطلعت اللجنة الوزارية على سجلات المكتبة، وأنشطة الطلاب، والأعمال الإبداعية المرتبطة بالقراءة، واستمعوا إلى شرح مفصل من مسئولي المدرسة حول الجهود المبذولة لتطوير البيئة المعرفية داخل المكتبة.
وفي اليوم التالي، استكملت اللجنة جولتها بزيارة مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية بنات التابعة لإدارة دمياط التعليمية، حيث تفقدت اللجنة أروقة المكتبة واطلعت على خطط العمل الخاصة بتفعيل البرامج القرائية والورش التدريبية، بهدف رفع مستوى الوعي الثقافي وتنمية مهارات التفكير الناقد والبحث العلمي لدى الطالبات.
وشارك في جولات التقييم عدد من أعضاء اللجنة الوزارية المتخصصة، وهم الأستاذ جمال مسلم، الأستاذ محمود نصار، الأستاذ محمد سيد قطب، والأستاذ خالد ماضي، حيث أشادوا بالجهود المتميزة لمحافظة دمياط ودعمها المستمر للمكتبات المدرسية وتفعيل دورها التربوي والثقافي.
وأشرفت اللجنة على أعمال التقييم برفقة قيادات توجيه المكتبات بمديرية التربية والتعليم بدمياط، منهم الأستاذ محمد السعيد عمر، موجه عام المكتبات، والأستاذ أسامة محمد البيلي، الموجه الأول، والأستاذ السيد علي رمضان، لضمان تنفيذ المعايير الوزارية بدقة وفاعلية.
دعم المبادرات الثقافية
وفي ختام التقييم، أعربت اللجنة عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل المدارس، مشيدة بحرص مديرية التربية والتعليم بدمياط على دعم المبادرات الثقافية، مؤكدة أن مستوى المدارس المشاركة يعكس رؤية تعليمية واضحة ويجعل محافظة دمياط نموذجًا يحتذى به في تعزيز قيم القراءة والمعرفة بين الطلاب.




