جولة تنموية لرفع كفاءة ورش الأثاث بدمياط بالتعاون مع برامج الأمم المتحدة
شهدت محافظة دمياط اليوم جولة ميدانية هامة قادتها المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، داخل منطقة شارع اثنين وأربعين المعروف شعبياً بشارع عبد الرحمن، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، بهدف متابعة أوضاع المنطقة ودعم الصناع المحليين، وتعزيز قدرات قطاع الأثاث الذي يُعد أحد ركائز الاقتصاد المحلي.
رافق نائب المحافظ خلال الجولة اللواء طارق بحيري، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس أحمد رزق، مدير مكتب مصر ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من قيادات المحافظة وفريق عمل من المنظمات الدولية المعنية بتنمية القطاع الحرفي.
وشملت الجولة زيارة ميدانية لورش النجارة ومعارض الأثاث المنتشرة على امتداد الشارع، حيث تم التواصل المباشر مع أصحاب الورش والعاملين للاستماع إلى التحديات التي تواجههم واحتياجاتهم من التدريب والآلات الحديثة وسبل تحسين بيئة العمل، بما يعزز جودة المنتج والقدرة التنافسية لصناعة الأثاث الدمياطي.
دعم القطاع الحرفي
كما ناقشت الجولة المقترحات التي قدمها ممثلو المنظمات الدولية حول دعم القطاع الحرفي من خلال برامج تدريبية متخصصة، وإدخال حلول تكنولوجية متقدمة في مراحل الإنتاج، إلى جانب تطوير البيئة العمرانية للشارع ورفع كفاءته الخدمية وفق المعايير الحديثة للتنمية الحضرية.
وأكدت المهندسة شيماء الصديق أن التعاون مع برامج الأمم المتحدة يمثل خطوة محورية نحو تطوير صناعة الأثاث في دمياط، مشيرة إلى حرص المحافظة على تقديم الدعم الفني والتقني للصناع، مع تنفيذ مشروعات تطويرية تهدف لتحسين البنية التحتية للشارع، وتطوير واجهات الورش، وتحسين المرور والخدمات، وتوفير أماكن مخصصة للتحميل والتنزيل.
تعزيز دور القطاع الخاص
وأوضحت نائب المحافظ أن سلسلة الاجتماعات التنسيقية السابقة شملت شركاء محليين من الغرفة التجارية وشعبة صناعة الأثاث ومركز تكنولوجيا الأثاث التابع لوزارة الصناعة، وتم خلالها بحث سبل تعزيز دور القطاع الخاص لتحقيق أقصى استفادة من مقومات الشارع كمركز رئيسي لصناعة الأثاث.
واختتمت المهندسة شيماء الصديق الجولة بالتأكيد على أن خطط التطوير الجارية تهدف إلى دعم الصناعات المحلية، ورفع كفاءة العاملين، وتحسين المظهر الحضاري للشارع، وتعزيز قدرة الصناع على المنافسة محليًا ودوليًا، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لأهالي دمياط.
