أميرة عبيد تفاجئ الجمهور برسالة قوية في أولى حلقاتها على قناة الشمس
افتتحت الإعلامية أميرة عبيد أولى حلقاتها على شاشة قناة الشمس برسالة ترحيب حملت رؤيتها المهنية وروحها القوية، قائلة: "مرحباً بكم في أولى حلقاتنا على قناة الشمس.. القناة الأصدق والأقوى، لأنها ببساطة إعلام مسؤول، وصوت حقيقي، ورسالة مؤثرة."
وأكدت "عبيد" خلال تقديم برنامجها "هي وهما" على قناة الشمس، أن قناة الشمس لم تعد مجرد شاشة، بل منصة إعلامية واعية تُدار بفكر مهني ورؤية مستنيرة، تقودها سيدة تمتلك إيماناً عميقاً بقيمة الحقيقة وقوة التأثير.
وقدمت أميرة عبيد رسالة تقدير خالصة إلى سميرة الدغيدي رئيس مجلس إدارة مجموعة قنوات الشمس، مشيدة بثقتها ودعمها الدائم، وواصفة إياها بأنها قائدة بالفطرة وصاحبة رؤية مهنية واضحة ترسّخ قيمة المحتوى الحقيقي.
الإعلام رسالة
وأعربت أميرة عبيد عن سعادتها الكبيرة بانضمامها لمنظومة إعلامية تحترم عقل المشاهد، وتؤمن بأن الإعلام رسالة قبل أن يكون مهنة، مؤكدة أنها من خلال شاشة الشمس ستقدم محتوى هادفاً يليق بالجمهور المصري الواعي.
وختمت ظهورها الأول برسالة أمل وتفاؤل: "وباسم ربّ البدايات.. نبدأ."
إساءة لتاريخ مصر
وفي وقت سابق، قالت الإعلامية أميرة عبيد، إن الحفل الموسيقي الذي أُقيم مؤخرًا عند الأهرامات وأثار حالة واسعة من الجدل بين المواطنين، كشف عن تباين حاد في الرؤى بين من اعتبره حدثًا عالميًا ناجحًا، ومن رأى فيه إساءة لتاريخ مصر وحضارتها وثقافتها.
وأوضحت عبيد، خلال حديثها في برنامجها "هي وهما" على قناة الحدث اليوم، أن ما جرى في هذه الحفلة لا يمكن اعتباره شكلًا من أشكال الفن الحقيقي، مؤكدة أن مصر بلد الفن الأصيل والحضارة والإبداع، وأن احترام قيمها وتاريخها هو جوهر الهوية المصرية التي يجب الدفاع عنها بكل وعي ومسؤولية.
وأضافت أن الاعتراض على هذه النوعية من الحفلات ليس موقفًا ضد الفن أو حرية الإبداع، بل هو دفاع عن الذوق العام والأخلاق الوطنية، مشيرة إلى أن “مش كل موسيقى اسمها حفلة، ومش كل دي جي يتقال عليه فنان”، فالفن رسالة راقية وليست وسيلة للضجيج أو الانفلات.
حضور آلاف الأجانب والمصريين
وأكدت عبيد أن الحفل، رغم ضخامته وحضور آلاف الأجانب والمصريين، لم يمتّ بصلة لتاريخنا أو حضارتنا، بل شكّل خطرًا على الهوية الثقافية والفكرية للشباب المصري، مضيفة أنها طالما حذّرت مرارًا من هذا النوع من الموسيقى الرقمية التي تُستخدم ضمن مخططات ممنهجة تستهدف إضعاف وعي الشباب وتدمير هويته الثقافية.

