الاتحاد الأوروبي يندد بتصريح إيلون ماسك عن إلغاء التكتل
ندد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين بالهجوم الذي شنه رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك على التكتل عبر الانترنت، وذلك عقب فرض بروكسل غرامة بقيمة 120 مليون يورو أي 140 مليون دولار على منصته اكس.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي باولا بينهو إن ما صدر عن ماسك يندرج ضمن حرية التعبير التي يتمسك بها الاتحاد، والتي تسمح بصدور تصريحات قد تكون غير منطقية تماما.
وكان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك قد نشر يوم السبت الماضي تدوينة على منصته "اكس"، دعا فيها إلى إلغاء الاتحاد الأوروبي وإعادة السيادة الى الدول المنفردة، معتبرا ان هذا الامر سيتيح لحكوماتها تمثيل شعوبها بشكل أفضل.
وجاءت تصريحات ماسك بعد يوم واحد من إعلان المفوضية الاوروبية فرض غرامة بقيمة 120 مليون يورو على منصة "اكس" بسبب انتهاكها قواعد الشفافية الرقمية للتكتل.
وأوضحت بروكسل يوم الجمعة الماضي أن المخالفات التي ارتكبتها المنصة شملت خرق لوائح الشفافية، وعدم توفير وصول كاف للبيانات، الى جانب تصميم مضلل لعلاماتها الزرقاء الخاصة بالحسابات الموثقة.
وبعد أيام من صدور قرار الغرامة، قامت منصة "اكس" بحذف حساب إعلاني تستخدمه المفوضية الاوروبية. وكتب نيكيتا بير، رئيس قسم المنتجات في المنصة، ردا على منشور المفوضية الذي اعلنت فيه الغرامة: "تم انهاء حسابكم الاعلاني".
وقد أثارت غرامة الاتحاد الأوروبي انتقادات من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي اعتبرها هجوما على جميع المنصات التكنولوجية الأمريكية.
إيلون ماسك يشبه الاتحاد الأوروبي بألمانيا الانازية
وكان إيلون ماسك قد قارن الاتحاد الأوروبي بـ"ألمانيا النازية"، ووصف مؤسساته بأنها "بيروقراطية استبدادية غير منتخبة تضطهد شعوب أوروبا"، مجددا دعوته إلى حل التكتل وإعادة السلطات إلى الدول الأعضاء.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم المفوضية الاوروبية باولا بينهو إن ما يصدر عن ماسك يندرج ضمن حرية التعبير التي يدافع عنها الاتحاد، حتى لو تضمن تصريحات غير عقلانية تماما.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض غرامة قدرها 120 مليون يورو على منصة "اكس" لعدم التزامها بلوائح المحتوى على الانترنت الخاصة بالتكتل.
