عاجل

الهدم والاقتحامات تتواصل في الضفة.. واستشهاد فلسطيني جديد برصاص الاحتلال

الضفة الغربية
الضفة الغربية

أكدت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ عمليات واسعة من الهدم والتجريف في الضفة الغربية، بالتزامن مع توسيع الميزانيات المخصصة للاستيطان.

عمليات الهدم والتجريف في الضفة

وأوضحت خلال رسالة على الهواء، أن اليوم شهد هدم منازل ومساكن مأهولة ومنشآت زراعية في أكثر من موقع، حيث جرفت قوات الاحتلال منزلين مأهولين وجرفت ملعبا وأراضي زراعية في قرية مخماس شرق القدس المحتلة، وفي بلدة حزما شرقي المدينة، واصلت قوات الاحتلال عمليات الهدم مستهدفة منشأة تجارية، ما تسبب أيضا في إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع.

وأضافت السلامين أن الضفة الغربية شهدت خلال الساعات الماضية سلسلة من الاعتداءات والاقتحامات، كان أبرزها ما جرى في قلقيلية، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب براء قبلان بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار على مركبته خلال اقتحام قرية عزون وعلى الطريق الواصل بين قلقيلية ونابلس.

وفي سياق سابق، قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، من رام الله، إن الضفة الغربية تشهد سلسلة جديدة من الاقتحامات والاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، موضحة أن هناك مستوطنين أضرموا النيران في مركبتين، وخطوا شعارات عنصرية في بلدة الطيبة شرق رام الله، مشيرة إلى أن هذه هي المرة السادسة التي تتعرض فيها البلدة لهجمات مشابهة.

استهداف طائفة مسيحية 

وأضافت السلامين، خلال رسالة على الهواء، أن بلدة الطيبة ذات أغلبية مسيحية، وبالتالي فإن الاعتداءات تتزامن مع استعداداتها لاستقبال أعياد الميلاد المجيدة، لافتة إلى هناك زيارة لعدد من الدبلوماسيين للبلدة؛ لوقوفهم على حجم الاعتداءات المتكررة، مؤكدة أن الهجمات تتكرر يوما بعد يوم رغم الإدانات.

حملة اقتحامات واسعة

وأشارت إلى أن المستوطنين اعتدوا على خطوط ناقلة المياه في الأغوار الشمالية وتحديدا في خربة الدير، إذ تعتبر منطقة تقول قوات الاحتلال الإسرائيلي إنها تسعى لفرض سيادتها عليها، مضيفة أن قوات الاحتلال نفذت عددا من الاقتحامات للقرى والبلدات الفلسطينية من جنوب شرق بيت لحم وصولا إلى شمال الضفة، لافتة إلى أن هناك مواطن أصيب  بعد تعرضه للضرب المبرح في قرية المنيا.

تم نسخ الرابط