«ظهرت ولا لسه؟».. طريقة الاستعلام عن «شقق سكن لكل المصريين 7»
تعيش ألاف الأسر المصرية حالة من الترقب خلال الأيام المقبلة، مع اقتراب الإعلان الرسمي عن نتائج المرحلة السابعة من مبادرة «سكن لكل المصريين 2025»، والتي تعد واحدة من أكبر المشروعات السكنية المدعومة التي تستهدف محدودي ومتوسطي الدخل في مختلف المحافظات، ومع تصاعد الاهتمام، ارتفعت معدلات البحث بشكل ملحوظ عن طريقة الاستعلام عن نتيجة شقق «سكن لكل المصريين 7»، لمعرفة موقف الطلبات المقدمة سواء بالقبول أو الانتظار أو الاستبعاد.
خدمة الاستعلام الإلكتروني
وتتيح وزارة الإسكان، من خلال صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، خدمة الاستعلام الإلكتروني بطريقة مبسطة تمكن المواطن من متابعة حالته دون الحاجة للتوجه إلى أي مقر حكومي، وتبدأ خطوات الاستعلام بالدخول إلى الموقع الرسمي لصندوق الإسكان الاجتماعي، ثم اختيار خدمة «الاستعلام عن شقق الإسكان»، يليها تسجيل الرقم القومي المكون من 14 رقما بدقة، وأخيرًا الضغط على زر «استعلام» لتظهر نتيجة الطلب سواء تم تخصيص وحدة سكنية، أو ما زال الملف قيد المراجعة، أو تم ضمه ضمن قوائم الانتظار.
وأكد الصندوق أن هذه الخدمة الإلكترونية تهدف إلى تخفيف التكدس أمام المكاتب، وتوفير وسيلة متابعة دقيقة وشفافة لجميع المتقدمين، خاصة مع الأعداد الكبيرة التي شاركت في المرحلة السابعة من المبادرة.
وفيما يتعلق بشرائح الدخل المسموح لها بالاستفادة من وحدات «سكن لكل المصريين 7»، فقد حددت وزارة الإسكان الحدود المالية المؤهلة بدقة، حيث تشمل فئة محدودي الدخل الأفراد الذين لا يتجاوز دخلهم الشهري 12 ألف جنيه، بينما يصل الحد الأقصى للأسر إلى 15 ألف جنيه شهريًا، أما فئة متوسطي الدخل، فيسمح للفرد بالتقدم حتى دخل 20 ألف جنيه شهريًا، وللأسرة حتى 25 ألف جنيه شهريًا، وذلك وفقًا للضوابط الرسمية المعتمدة.
آليات سداد الأقساط
أما عن آليات سداد الأقساط، فقد شدد صندوق الإسكان الاجتماعي على أن الدفع الإلكتروني يعد الوسيلة الأساسية والمعتمدة خلال الفترة الحالية، ضمن خطة التحول الرقمي التي تتبناها الدولة، وتشمل وسائل السداد المتاحة استخدام البطاقات الائتمانية، وبطاقات «ميزة»، والمحافظ الإلكترونية المرتبطة بالبنوك، إلى جانب شبكة «خالص» للدفع الإلكتروني، وكذلك مكاتب البريد المميكنة المنتشرة في مختلف المحافظات.
ويتابع المواطنون باهتمام بالغ جميع مستجدات مبادرة «سكن لكل المصريين»، نظرًا لما تمثله من فرصة حقيقية للحصول على وحدة سكنية مدعومة بشروط مناسبة وتسهيلات طويلة الأجل، في وقت تشهد فيه أسعار العقارات بالسوق الحرة ارتفاعات متواصلة.
ومع اقتراب موعد إعلان النتائج، تتزايد حالة الانتظار والترقب، في ظل أمال كبيرة لدى ألاف الأسر بأن تحمل لهم الأيام القادمة رسالة التخصيص المنتظرة.