عاجل

فين المسؤولين؟.. والدة السباح يوسف: ابني «اتقتل» بإهمال كل الجهات

السباح يوسف محمد
السباح يوسف محمد

قالت الدكتورة فاتن إبراهيم، والدة السباح يوسف محمد، إن بيان النيابة ريح قلبي من الصبح، منوهًا إلى أن ابنها قتل بإهمال من كل الجهات، مين المسؤولين عن البطولة، فين وزير الشباب والرياضة فين الإسعاف، فين وزير الصحة، فين دول من موت ابني.

لابد من توافر أجهزة طبية

وأشارت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الحكاية:" لابد من توافر أجهزة طبية، الناس كانت فين وابني بيختفي تحت المياه، أنا سلمت ابني للاتحاد المصري للسباحة، ابني شارك في بطولة الجمهورية في استاد القاهرة الدولي ومات غرقان".

وأضافت:" نسيب الطفل يغرق علشان مش عارفين هو غرق ليه، طلعلي ابني وسلملي امانتي اللي سلمتهولك، وبعد كده دور على الأسباب، ابني اتقصر في حقه، ولم يتلقى أي إسعافات أولية، ابني اتقتل".

وفي وقت سابق، روت "إبراهيم"، تفاصيل وفاة نجلها المؤلمة، قائلة إنها كانت حاضرة يوم البطولة مع والد الطفل، وأنها عادة ما تصطحبه لحرم حمام السباحة ثم تتركه هناك بعد الاتفاق على مكان للقاء بعد السباق، لأن حضور أولياء الأمور داخل الحرم ممنوع. 

وأكدت فاتن إبراهيم، أنها شهدت يوسف واقفًا بشكل طبيعي وأدى سباقًا ممتازًا، وأنه لم يكن يعاني من أي تعب واضح من خلال مقاطع الفيديو.

غياب الرقابة وتساؤلات حول مسؤولية الحكام

وتساءلت والدته عن غياب الحكام عن مراقبة الطفل واختفائه فجأة من أمام أعينهم في حمام سباحة أوليمبي مقسم لعشر حارات، كل حارة بها طفل واحد فقط، معتبرة أن كل من كان موجودًا ولم ينتبه لما حدث هو شريك في جريمة القتل. 

ووجهت اللوم لرئيس التحكيم والمنقذين الذين سمحوا بدخول الطفل للحرم دون حماية كافية وخانوا الأمانة التي أعطيت لهم.

طفلي مات مقتولًا وتركوه عشر دقائق على أرض المسبح

أوضحت والدته أن الطفل خرج من المياه ولونه أزرق بسبب الغرق، وتم تركه على أرض المسبح لمدة عشر دقائق دون أن تُجرى له الإسعافات اللازمة، مثل تركيب أنبوبة حنجرية لفتح مجرى التنفس أو القيام بعملية الإنعاش القلبي الرئوي.

وتسائلت عن وجود لوائح الاتحاد التي تشترط وجود التنفس الصناعي والإنعاش وأين كان تطبيقها في حالة ابنها.

تقارير طبية متضاربة وتقصير خطير في الإسعاف

وقالت د. فاتن إن تقريرًا طبيًا أوليًا يشير إلى وصول ابنها للمستشفى مع توقف عضلة القلب والتنفس، مما يعني أن الطفل وصل في حالة حرجة للغاية. 

تم نسخ الرابط