عاجل

انعقاد مجلس الحديث السابع بعد المائة بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة

المجالس الحديثية
المجالس الحديثية بمسجد الغمام الحسين

شهد مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، مساء اليوم الأحد الموافق 7 ديسمبر 2025، انعقاد مجلس الحديث النبوي الشريف السابع بعد المائة لقراءة «صحيح الإمام البخاري» بالسند المتصل، برعاية  وزيرالأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبإشراف الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية  الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي.

 نخبة من علماء الحديث

وشارك في المجلس نخبة من علماء الحديث بالأزهر الشريف، حيث قرأ:

 الدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع من أول باب "(وبعولتهن أحق بردهن)" إلى نهاية باب "(تلبس الحادة ثياب العصب)".

الدكتور أحمد رزق درويش من أول باب "(والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا)" إلى نهاية باب "(والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين)".

الدكتور محمد عبد الفتاح الدسوقي من أول باب "(نفقة المرأة إذا غاب عنها زوجها)" إلى نهاية باب "(من تتبع حوالي القصعة مع صاحبه إذا لم يعرف منه كراهية)".

واختُتم المجلس ببيان لأهم ما يُستفاد من هذه الأحاديث الشريفة، مؤكدًا على دور هذه المجالس في تعزيز الفهم الصحيح للسنة النبوية وربط طلبة العلم بعلوم الحديث الشريف، وتجسيد المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.

وتأتي هذه المجالس في إطار جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لخدمة السنة المطهرة، من خلال قراءة «صحيح الإمام البخاري» بالسند المتصل، وتعزيز الوعي العلمي والديني في المجتمع.

 سلسلة من المجالس الحديثية

وينظم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سلسلة من المجالس الحديثية بهدف نشر علوم السنة النبوية وتعزيز الثقافة الدينية القائمة على الفهم الصحيح للنصوص الشرعية. وتأتي هذه المجالس ضمن دور المجلس في التثقيف الديني الرصين ومواجهة المفاهيم المغلوطة واستعادة مكانة الحديث الشريف باعتباره المصدر الثاني للتشريع الإسلامي.

وتستضيف المجالس عددًا من العلماء المتخصصين وأساتذة الحديث الشريف من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لتقديم شروح مبسطة ومعمقة لكتب السنة، وبيان ما فيها من هدي نبوي رشيد وأخلاقيات إسلامية، مع ربط النصوص بقضايا الواقع وسلوكيات المسلم.

وتركّز المجالس على المنهج الوسطي المعتدل، وتوضح أصول الفهم الصحيح للنصوص ومقاصد الشريعة، بما يسهم في تصحيح المفاهيم وتحصين المجتمع من الفكر المتطرف، وإبراز الجوانب الحضارية في السنة النبوية.

كما تأتي هذه المجالس امتدادًا لجهود المجلس في تفعيل الدور التنويري للمؤسسات الدينية، وإتاحة المعرفة الحديثية للمواطنين وطلبة العلم في المساجد الكبرى والمنصات العلمية التابعة لوزارة الأوقاف.

تم نسخ الرابط