عاجل

إصدارات" الأعلى للشئون الإسلامية".. نافذة معرفية جديدة أمام الطلاب الوافدين

المجلس الأعلى للشؤون
المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

نظم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لقاءً تعريفيا ثريّا للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس، وذلك في إطار التواصل الثقافي والتنويري وتعزيز البعد الأفريقي للمجلس.

 أحدث إصدارات المجلس الاعلى للشئون الإسلامية

واستعرض الطلاب خلال اللقاء  نخبة من أحدث إصدارات المجلس الاعلى للشئون الإسلامية ، حيث أبدوا إعجابهم بما لمسوه من ثراء فكري وجودة طباعة، وما تتسم به هذه الإصدارات من وحدة منهج وتجسيد صادق للفكر الوسطي المعتدل المستنير.

براعة الإخراج الفني

وأشاد الطلاب ببراعة الإخراج الفني وتنوع الموضوعات التي تناولت القضايا المعاصرة وكتب التراث والمخطوطات النفيسة في ثوب جديد يجمع بين أصالة المضمون وجمال العرض.

واصطحب الزائرين الدكتور عبد الفتاح عبد القادر جمعة، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس، في جولة تعريفية داخل مقر المجلس وبين أروقته العريقة؛ للتعرّف إلى أبرز معالمه والوقوف على روعة الطراز الأثري الذي يجمع بين عبق التاريخ وإبداع المعمار.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية والتثقيفية التي ينظمها المجلس لتعميق وعي الطلاب الوافدين برسالته الفكرية وإبراز دوره الريادي في نشر الفكر الوسطي المستنير.

كما نظم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لقاءً توعويا بعنوان: «التحذير من نشر التشاؤم» ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك» التي أطلقتها وزارة الأوقاف لنشر الفكر الرشيد، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس.

وشهد اللقاء مشاركة طلاب من ثلاث عشرة جنسية مختلفة، من بينها: نيجيريا، تشاد، النيجر، غينيا كوناكري، بوركينا فاسو، السودان، إثيوبيا، كينيا، السنغال، ماليزيا، الصومال، أفغانستان، وإندونيسيا، في مشهد يعكس ثراء التنوع الثقافي ووحدة الرسالة التي يعمل المجلس على ترسيخها.

واستهلّ الدكتور عبد الفتاح عبد القادر جمعة، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية، اللقاء بكلمة أكد فيها الدور الريادي للمجلس في رعاية الطلاب الوافدين، وغرس قيم الوسطية ونشر صحيح الدين، مبينًا أن الإسلام دين القيم الرفيعة، و نهى عن بث روح التشاؤم لما تتركه من آثار سلبية على الأمل والعزيمة وتثبيط الهمم.

وأشار الدكتور عبد الفتاح جمعة إلى قول النبي ﷺ: «يُعجبني الفأل الصالح»، موضحًا أن المؤمن لا يكون مصدرًا للإحباط والقلق، بل منارة أمل تبعث الطمأنينة والثقة، وتذكّر الناس برحمة الله وقدرته.

ثم تحدّث الدكتور جلال غانم، مدير المراكز الإسلامية بالخارج، عن أثر التشاؤم في المجتمع، موضحًا أنه يضعف الإرادة ويغلق أبواب الرجاء، مؤكدًا مسئولية المسلم في اختيار كلماته والبعد عن كل ما يثبط العزائم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «الكلمة الطيبة صدقة»، لما للكلمة الحسنة من دور في تعزيز الإيجابية داخل المجتمع.

وفي ختام اللقاء، عبّر الطلاب الوافدون عن تقديرهم لهذه المبادرة، مشيدين بالجهود التي يبذلها المجلس في إطار الدور الرائد لوزارة الأوقاف في رعاية الطلاب الوافدين ودعمهم، لإعدادهم سفراء للوعي والاعتدال في مجتمعاتهم، حاملين قيم الإسلام السمحة وروح التفاؤل إلى أوطانهم.

تم نسخ الرابط