وزير الصحة ونظيره الفرنسي يجريان زيارة لمعهد ناصر ومستشفى 57357 | خاص

قال مصدر مطلع، إن وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، يجري جولة تفقدية برفقة نظيره الفرنسي، إلى كل من معهد ناصر للبحوث والعلاج ومستشفى سرطان الأطفال 57357.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، أن هذه الزياردة تأني في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجال الصحي ودعم تبادل الخبرات الطبية والبحثية، ومن المقرر أن تتضمن الزيارة جولة تفقدية لأقسام معهد ناصر، والتعرف علي أبرز الخدمات الطبية التي يقدمها المعهد.
ومن المتوقع مناقشة سبل تطوير البنية التحتية وتعزيز قدرات الأطقم الطبية، بالإضافة إلى دراسة إمكانية التعاون في مجالات التدريب والبحوث السريرية.
كما انه من المقرر أن يزور الوفد الوزاري مستشفي 57357، للتعرف علي مستوى الخدمات المقدمة للأطفال مرضى السرطان، بومعرفة التقنيات المستخدمة في العلاج والرعاية التلطيفية.
وفي وقت سابق، شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ، الخميس 6 فبراير 2025، توقيع عقد شراكة بين الوزارة ، والشريك الحصري لمعهد جوستاف روسيه في مصر ، لعقد منح التزام بإدارة وتشغيل وتطوير مستشفى دار السلام "هرمل" وتحويلها إلى جوستاف روسيه الدولي مصر، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
ووقع الاتفاقية من جانب الوزارة الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة ، ومن جانب المعهد الدكتور طارق محرم، الشريك الحصري لمعهد جوستاف روسيه.
وخلال مراسم توقيع الاتفاقية، أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن هذا التعاون المُثمر يعكس التزام الدولة المصرية بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية، حيث أن المركز بمستشفى أورام دار السلام "هرمل" وبالتعاون مع "جوستاف روسيه" لن يقتصر على علاج سرطان الثدي بل سيشمل جميع أنواع الأورام، مشيدًا بالشراكة بين القطاع الخاص والعام، مؤكدًا حرص معهد جوستاف روسيه على سرعة إنهاء عقد الشراكة مع الوزارة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التعاقد يهدف إلى إنشاء أول فرع لمعهد "جوستاف روسيه" خارج فرنسا، ليكون مقره في مستشفى أورام دار السلام "هرمل" بمصر، حيث إنه سيكون الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، إلى جانب تدريب ورفع كفاءة العنصر البشري والأجهزة الطبية بمستويات عالمية، ليكون مركزا جاذبا للسياحة العلاجية، وتحسين مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمريض المصري.