برعاية على جمعة.. إنهاء أزمة الضحية الأرملة إنجي الغمراوى مع أهل زوجها

فاجئت الطبيبة المصرية إنجى الغمراوى- ضحية الميراث مع أهل زوجها- متابعين السوشيال ميديا بإنهاء أزمتها مع أهل زوجها والتى دامت لسنوات وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا .
وكتبت إنجي الغمراوى من خلال حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك": " الحمد لله و بفضلكم و بفضل فضيلة الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية سابقاً، جرت علي مدار الأسابيع اللي فاتت جلسات صلح عرفية تمت في إستضافة فضيلة الشيخ شخصيا و في منزله الموقر، بيني و بين أفراد عائلة زوجي رحمة الله عليه.
وتابعت الغمراوى فى رسالتها التى وجههتها لمتابعيها ممن ساندوها طوال الأيام الماضية : " تعاتبنا، تفاهمنا و تصالحنا بفضل الله علي ان يأخذ كل ذي حق حقه، و تراضينا علي كل ما يضمن لي و لهم و لحفيدهم و حفيداتهم حياه كريمه بيني و بينهم ... حرصا علي صلة الرحم وحبً في خالد زوجي رحمة الله عليه و تأكيدا علي رغبتي في ان يعيش إبني وسط أسرتي وأسرة زوجي رحمة الله عليه بحب و سلام و موده زي ما خالد وصانا و كان يتمني".

وقالت الغمراوى: “ بشكر الجميع مرة تانية علي كل دعوه بظهر الغيب من القلب، بشكر الجميع علي كل كلمة فيها دعم، بشكركم على كل رساله و كل مكالمه و على كل إحساس طيب وصلتهولي بكل الطرق و بعتذر للجميع علي اي ألم تسببت فيه لأي حد بسبب اللي نشرته.. بشكر فضيلة الشيخ علي جمعة علي سعة صدره و قته الثمين، و إستضافتنا وسط أسرته و أهل بيته عشان يصلح بيننا و يكون الضامن و الشاهد علي كل كلمه أتفقنا عليها، وطبعا بشكر فريق المحاميين الي وقفو معايا بوقتهم و مجهودهم واستشارتهم القيمه، د. ناصر حسن، ا. احمد عادل، ا. حسام دبور، ا. محمد الغمراوي، و طبعا مكتب ا. نهاد أبو القمصان و ا. محي رئيس استغاثة المحاميين، و ا. جمال شمس رئيس نقابه المحامين فرع زايد و كل من بعت حتى نصيحه قانونيه بالرسائل و المكالمات".
وقررت الغمراوى حذف كل ما قامت بكتابته ونشره عن أسرة زوجها ، وقالت : " هذه هى أسرة ابني، يعني أسرتي، و أهل إبني يعني أهلي ... لان الخلاف قد زال بفضل الله وبفضلكم جميعا... و إن شاء الله كمان حتي مع الأفراد الي اتدخلو بسوء بالفعل او باللفظ بعد اعتذاراتهم ان شاء الله هيكون ساد السلم بين الجميع وبإذن الله نرجع مع الوقت زي الاول و أكثر حرصا علي مصلحه إبني اللي هو إبنهم و حفيدهم و حبيبهم ، .. و زي ما قلت في قاعدة الصلح اني في وقت قصير هتنازل عن مسكني لبنات عم إبني بغرض مد أيد الصلح و السلام الأسري بين الأحفاد، و عشان أنا كل غرضي إنه كان يوصل لإبني حقه و حقي بس".
"السوشيال ميديا" تحكم
" إهانة وضرب وتعذيب وبلطجة" .. هذا ما تعرضت له الطبيبة إنجى الغمراوى من أهل زوجها عقب وفاته ، حيث واجهت مشاكل كبيرة معهم، حيث حاولوا بكل الطرق طردها هي وابنها من البيت، والوضع يصل إلى التعدي عليها بالضرب والسحل وطردها من المنزل عدة مرات، ومحاولة خطف الطفل بعيدًا عن الأم أثناء غيابها عن المنزل بسبب عملها.
وقررت الطبيبة إنجي الغمراوي اللجوء إلى منصات التواصل الاجتماعي لتحكي قصتها على نطاق واسع، ما أدى إلى تفاعل من قبل نساء السوشيال ميديا، وقامت بنشر فيديوهات مصورة خلال تعرضها للضرب ، وكذلك لقطات مصورة خلال الهجوم على بيتها من قبل البلطجية.