10 عادات عمل تثير غضب الرؤساء.. كيف نتجنب هذه الأخطاء؟

في عالم العمل المحترف، قد تتحول بعض العادات البسيطة إلى عوائق غير مرئية تهدد مسيرتك الوظيفية دون أن تدرك تثير غضب الرؤساء، قد كشف خبراء إدارة الأعمال عن قائمة بالسلوكيات التي تجعل الموظفين يبدون "غير جديرين بالثقة" في عيون مدرائهم، حتى لو كان أداؤهم الوظيفي ممتازًا، وفقا لما نشره موقع timesnownew.
قائمة العادات المزعجة التي تدمر سمعة الموظفين
1-التأخير المتكرر
سواء في الحضور اليومي أو اجتماعات العمل، يعطي التأخير انطباعًا بعدم الالتزام، تشير الإحصاءات إلى أن 78% من المديرين يعتبرون الموظف المتأخر "غير موثوق به".
2-عدم احترام المواعيد النهائية
حتى لو كان العمل متميزًا، فإن التسليم المتأخر يعطل سير العمليات ويفقدك مصداقيتك.
3-ثقافة الأعذار
المديرون يفضلون الموظف الذي يعترف بأخطائه ويسعى لحلول بدلاً من إلقاء اللوم على الظروف أو الزملاء.
4-إدمان الهاتف
دراسة لجامعة هارفارد أظهرت أن الموظفين الذين يكثرون من استخدام هواتفهم الشخصية يفقدون 2.5 ساعة إنتاجية يوميًا.
5-السلبية والشكوى الدائمة
تخلق جوًا معاديًا للإنتاجية، 65% من المدراء يفضلون فصل الموظفين السلبيين حتى لو كان أداؤهم جيدًا.
عادات أخرى تضعك تحت المجهر في العمل
6-الغياب الذهني في الاجتماعات
التحديق في الهاتف أو عدم تدوين الملاحظات يجعل المدير يشعر أن وقته يُهدر.
7-هروب من المسؤولية
الموظفون الذين يرفضون المهام الإضافية أو يكتفون بالحد الأدنى يُنظر إليهم كعائق أمام تقدم الفريق.
8-نشر الإشاعات
تُظهر دراسة لمجلة "فوربس" أن 47% من حالات النزاع في العمل سببها القيل والقال.
9-رفض النقد البنّاء
المديرون يقدّرون الموظف القابل للتطوير أكثر من الذي يُجادل في كل ملاحظة.
10-كثرة طلب الإجازات
خاصة غير المخطط لها، مما يعطي انطباعًا بعدم الجدية.
يؤكد خبراء التوظيف أن تغيير هذه العادات لا يتطلب جهدًا كبيرًا، بل وعيًا يوميًا بثلاثة مبادئ:
- الموثوقية: الالتزام بالوقت والتسليم.
- الشفافية: الاعتراف بالأخطاء واقتراح الحلول.
- الإيجابية: تجنب السلبية والمبادرة بالمشاركة.
في عصر تنافسي حيث المهارات التقنية لم تعد كافية، أصبحت السلوكيات المهنية هي العامل الحاسم في الترقيات والحفاظ على الوظيفة، كما يقول الخبراء: "المديرون يغفرون الأخطاء المهنية، لكن نادرًا ما يغفرون الأخطاء السلوكية".