عاجل

ممرضة تطلب الخلع.. جوزي بيضربني وبيعايرني إني بدي حقن للرجالة

صورة ارشفية
صورة ارشفية

شهد محكمة الأسرة العمرانية  دعوي خلع جديدة أقامتها ممرضة تبلغ من العمر 30 عاما  ضد زوجها، وقالت، إن السبب الرئيسي لإقامة الدعوى هو أنها تعمل ممرضة في أحد المستشفيات وقيامها بإعطاء حقن للمرضى الذكور أثناء عملها وعندما رفضت ترك عملها اعتدى عليها بالضرب على حد قولها في صحيفة دعواها.

تفاصيل الواقعة

ووفقًا لأقوال الزوجة في  الدعوى، فإن الخلافات بينها وبين زوجها بدأت منذ عام تقريبًا، بعدما بدأ الزوج في السخرية من عملها واتهامها بأنها “تتعامل مع الرجال” بحكم وظيفتها، خاصة عندما تقوم بإعطاء حقن للمرضى الذكور، وهو جزء أساسي من مهامها.

 

قالت الزوجة (بقي يعايرني كل يوم.. يقول لي إنتِ بتلفّي ورا الرجالة في المستشفى. رغم إن شغلي محترم وأنا بساعد ناس محتاجة علاج).

 

وأضافت أنها حاولت تهدئة الأمور وإقناعه بأن عملها طبي، إلا أن الزوج  أصبح أكثر تشددًا، وبدأ في منعها من العمل، ومع رفضها ترك وظيفتها، تحوّل الأمر إلى مشاجرات وضرب.

 

وأكدت مروة أنها توجهت أكثر من مرة إلى المستشفى لإثبات إصابات وكدمات ناتجه عن اعتداءات الزوج. كما أشارت إلى أنه كان يكرر أمام الجيران  هو أن عملها لا يليق بزوجة موظف في احدي المدارس .

 

محاولة للصلح فشلت

بعد استمرار الإهانات والاعتداءات الجسدية، لم تجد الزوجة خيارًا إلا اللجوء إلى محكمة الأسرة، مطالبةً بـالخلع حفاظًا على كرامتها وسلامتها النفسية والجسدية  

 

وفي دعوي أخري شهدت محكمة الأسرة بحلوان واقعة مأساوية ، تجسد معاناة زوجات كثيرة يعشوا خلف الأبواب المغلقة بدافع الزواج، حيث تقدمت سيدة تدعى منال . ع . بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها، مؤكدة أنه لم يتحمل مسؤولية الأسرة يوما واحدا، رغم مرور 7 سنوات على زواجهما.

 

سيدة ترفع دعوى طلاق للضرر

وقالت الزوجة في دعواها إنها صبرت وتحملت كثيرا تصرفات زوجها، الذي اعتاد السفر المتواصل مع أصدقائه وتركها بمفردها مع طفليه، دون أي مراعاة لمشقتها أو احتياجات البيت، وأوضحت أنها كانت تتحمل نفقات المنزل والأولاد من عملها الخاص، بينما يقضي الزوج أيامه متنقلا بين السفر والسهرات مع أصدقائه .

 

زوج يفضل السفر على أسرته

وأضافت الزوجة، أن زوجها كان يعود للمنزل لأيام معدودة ثم يغادر من جديد، دون أن يسأل عن دروس الأبناء أو مرضهم أو احتياجاتهم اليومية، مؤكدة: «بقيت أم وأب في نفس الوقت، وهو مش فارق معاه غير صحابه وسفره».

 

وأوضحت أنها حاولت مرارا إنقاذ حياتها الزوجية، لكن غياب المسؤولية أصبح أسلوب حياة بالنسبة له، حتى فقدت القدرة على التحمل، وقررت اللجوء للمحكمة حفاظا على صحتها وأطفالها.

 

وأكدت في دعواها أنها تطلب الطلاق للضرر، بعدما وصلت العلاقة لطريق مسدود، ولم يعد هناك أي أمل في للاستمرار، خاصة بعد تجاهله التام لكل محاولات الإصلاح الأسري من أهلها وأقاربه.


تنتظر الزوجة حكم المحكمة لإنهاء معاناتها التي استمرت لــ7 لسنوات، على أمل أن تبدأ حياة جديدة توفر لأطفالها الاستقرار الذي افتقدوه طوال غياب والدهم.

تم نسخ الرابط