الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس ينعى الصغير زياد محمد حامد
نعى الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، وجموع العاملين بالهيئة، ببالغ الحزن والأسى، وفاة الطفل زياد محمد حامد بمرسى معديات بورفؤاد.
وأعربت الهيئة عن خالص تعازيها ومواساتها لأسرة الفقيد، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
مصرع طفل في حادث اصطدام معدية برصيف المرسي ببورفؤاد
في نفس السياق، لقي طفل كان يتواجد على رصيف مرسى معديات مدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد، مصرعه، مساء اليوم الجمعة، وذلك نتيجة اصطدم بالباب الحديدي للمعدية إثر عطل فني مفاجئ تسبب في انحراف الباب تجاه الرصيف خلال دخول المعدية إلى المرسى - بحسب شهود عيان.
استقبل مستشفى الحياة بورفؤاد الطفل زياد محمد محمد حامد 12 عامًا، في حالة خطرة مصابًا بنزيف داخلي وكسر في عظام الصدر، نتيجة اصطدام بالباب الحديدي للمعدية.

وجرى تقديم الإسعافات الأولية والخدمات الطبية للطفل المصاب إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
في سياق متصل، جرى التعامل مع الموقف بشكل عاجل من قبل فرق التشغيل والصيانة، وإصلاح المعدية بواسطة الأجهزة الفنية في وقت قصير، واستمرت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد للعمل بشكل طبيعي دون أي تعطل أو توقف، كما لم تتأثر حركة الملاحة بالواقعة، وتعبر السفن المجري الملاحي لقناة السويس بصورة طبيعية.

وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتعرف على الملابسات النهائية للواقعة، ووضعت الجثة تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتصريح بالدفن.
واصطدام احدي معديات هيئة قناة السويس برصيف المرسي جهة مدينة بورفؤاد
شهد مرسي معديات هيئة قناة السويس بمحافظة بورسعيد حادث اصطدام معدية ، مساء اليوم الجمعة ، برصيف المرسي يسمي بـ"الرصيف الوهمي" جهة مدينة بورفؤاد .
وكانت المعدية التابعة لهيئة قناة السويس اثناء رسوها علي رصيف مرسي المعديات قد اصطدمت بقوة بالرصيف وذلك بعد حدوث عطل فني مفاجئ أدى إلى اعوجاج الباب الحديدي للمعدية باتجاه الرصيف خلال دخولها إلى المرسى ،مما سبب حالة من القلق والزعر بين الركاب .
ورد بلاغ إلى اللواء محمد خليل الجمسي مدير أمن بورسعيد ،يفيد بوقوع حادث اصطدام المعدية برصيف المرسي.
وعلي الفور انتقلت قوات الامن الي مكان الحادث ، كما تم تأمين الموقع بسيارات الإسعاف ،لسرعة التعامل في حالة وقوع إصابات بين الركاب.
وكثف رجال هيئة قناة السويس من جهودهم الآن لاصلاح باب المعدية ، وخروج الركاب منها بسلام، وتسيير حركة المعديات الأخرى لنقل المواطنين بين ضفتي القناة بمدينتي بورفؤاد وبورسعيد.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين الأهالي فور انتشار خبر الطفل، وتحولت الصفحات الخاصة بالمحافظة الي دقت عزاء.