عاجل

أوقاف سيوة تُكرِّم حفظة القرآن الكريم في احتفال جماهيري

تكريم حفظة القرآن
تكريم حفظة القرآن بسيوة

كرمَ الشيخ محمد منصور حسن، مدير إدارة أوقاف سيوة، عدداً من الأطفال – من حفظة كتاب الله عز وجل – في احتفال جماهيري جرى بحضور أولياء أمورهم والقائمين على تعليمهم.

 يأتي هذا التكريم في إطار جهود وزارة الأوقاف في رعاية الموهوبين ودعمهم، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف  الشيخ الدكتور محمود شاهين، مدير عام أوقاف مطروح.

شكر المحفظين وأولياء الأمور

وعبّر الشيخ محمد منصور عن شكره الجزيل لأولياء الأمور والمعلمين لما قدموه من جهد في تربية أبنائهم وتوجيههم إلى حفظ كتاب الله، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي تنفيذاً لسياسة الوزارة في تشجيع حفظة القرآن والداعمين لهم مادياً ومعنوياً.

وتم تسليم شهادات تقدير وهدايا رمزية للأطفال المحتفى بهم، في أجواء مليئة بالفرح والابتهاج؛ فيما عبّر أولياء الأمور عن عميق امتنانهم لإدارة الأوقاف على هذا التكريم الذي حفّز أولادهم على مواصلة الحفظ وتعلم القرآن.

يُذكر أن هذا التكريم يُعد من بين السلسلة التي تنظمها الوزارة بجهود أوقاف مطروح وسيوة، كجزء من مبادرة وطنية لتكريم وحفظة القرآن الكريم وتشجيع المواهب القرآنية منذ الصغر.


المسابقة العالمية للقرآن الكريم

من جهة أخرى تطلق وزارة الأوقاف اليوم السبت 6 نوفمبر 2025  النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي دأبت الوزارة على تنظيمها والإشراف عليها سنويا.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري  وزير الأوقاف أن هذه المسابقة باتت منصة لاكتشاف أصحاب المواهب المتميزة في حفظ وتلاوة كتاب الله، والذين يتفضل الرئيس بتكريمهم في احتفال ليلة القدر .

وأشار الدكتور الأزهري إلى أن المسابقة تأتي هذا العام متكاملة مع برنامج « دولة التلاوة »، الذي حظي بترحيب واسع داخل مصر، وامتد صداه إلى خارجها ليصل إلى عدد من دول العالم، موضحًا أن المسابقة العالمية تستهدف في الأساس المتسابقين من خارج مصر، إلى جانب مشاركة النماذج المتميزة من أبناء الوطن في الداخل، وأن اقترانها بأولى نسخ مسابقة «دولة التلاوة» يمثل بشارة بتوفيق الله لمصر في هذا الميدان.

 

ووجّه وزير الأوقاف خالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة لهذه النسخة من المسابقة، معربًا عن اعتزازه العميق بالتراث المصري في فنون التلاوة. ولفت إلى أنه لو عدنا إلى ثلاثينيات القرن الماضي لوجدنا أن مصر قدّمت أعظم المواهب في التلاوة، غير أن كثيرًا من هذه الأصوات لم يُكتب لها أن تُسجَّل وتُحفظ بالصوت.

وفي إطار الوفاء لرواد التلاوة المصرية، أعلن الدكتور الأزهري إطلاق اسم القارئ الكبير الشيخ الشحات محمد أنور على هذه النسخة من المسابقة، تقديرًا لصوتٍ ما زال حاضرًا في وجدان الأمة، معربًا عن سعادته باستضافة نجله الشيخ محمود الشحات محمد أنور قارئًا في فعاليات المسابقة.

تم نسخ الرابط