الأوقاف تعلن مواعيد المقابلات الشخصية للمتقدمين للعمل بالشؤون القانونية
أعلنت وزارة الأوقاف تحديد مواعيد المقابلات الشخصية للمتقدمين لشغل الوظائف المعلن عنها للعمل بالإدارة العامة للشئون القانونية، وذلك بنظام الندب من المديريات التابعة للوزارة أو من الجهاز الإداري للدولة، لوظيفتي «محقق قانوني» و«باحث شئون أوقاف».
وأوضح بيان الوزارة أن عدد المتقدمين لوظيفة محقق قانوني بلغ (31) متقدمًا، فيما بلغ عدد المتقدمين لوظيفة باحث شئون أوقاف (3) متقدمين، ممن قاموا بالتسجيل عبر الرابط الرسمي المعلن سابقًا.
وأشار البيان إلى أنه تم تحديد موعد إجراء المقابلات الشخصية يوم الأحد الموافق 7 ديسمبر 2025م، ويوم الاثنين الموافق 8 ديسمبر 2025م، في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وناشدت الوزارة جميع المتقدمين ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة، مع إحضار بيان حالة وظيفية حديث معتمد من جهة العمل، يتضمن تقارير الكفاية والجزاءات، إلى جانب صورة من بطاقة الرقم القومي.
وذلك على النحو التالي:
(تُستكمل البيانات التفصيلية بحسب جدول المواعيد أو أسماء المتقدمين إن كانت مرفقة)

من ناحية أخرى تواصلت فعاليات المدارس العلمية والدروس المنهجية ومجالس السيرة النبوية والحديث الشريف بمساجد أوقاف أسوان، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف الرامية إلى تعميق الوعي الديني الوسطي وصحيح المفاهيم الشرعية بين جموع المواطنين.
من جهة اخرى تطلق وزارة الأوقاف اليوم السبت 6 نوفمبر 2025 النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي دأبت الوزارة على تنظيمها والإشراف عليها سنويا.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن هذه المسابقة باتت منصة لاكتشاف أصحاب المواهب المتميزة في حفظ وتلاوة كتاب الله، والذين يتفضل الرئيس بتكريمهم في احتفال ليلة القدر .
وأشار الدكتور الأزهري إلى أن المسابقة تأتي هذا العام متكاملة مع برنامج « دولة التلاوة »، الذي حظي بترحيب واسع داخل مصر، وامتد صداه إلى خارجها ليصل إلى عدد من دول العالم، موضحًا أن المسابقة العالمية تستهدف في الأساس المتسابقين من خارج مصر، إلى جانب مشاركة النماذج المتميزة من أبناء الوطن في الداخل، وأن اقترانها بأولى نسخ مسابقة «دولة التلاوة» يمثل بشارة بتوفيق الله لمصر في هذا الميدان.
ووجّه وزير الأوقاف خالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة لهذه النسخة من المسابقة، معربًا عن اعتزازه العميق بالتراث المصري في فنون التلاوة. ولفت إلى أنه لو عدنا إلى ثلاثينيات القرن الماضي لوجدنا أن مصر قدّمت أعظم المواهب في التلاوة، غير أن كثيرًا من هذه الأصوات لم يُكتب لها أن تُسجَّل وتُحفظ بالصوت.
وفي إطار الوفاء لرواد التلاوة المصرية، أعلن الدكتور الأزهري إطلاق اسم القارئ الكبير الشيخ الشحات محمد أنور على هذه النسخة من المسابقة، تقديرًا لصوتٍ ما زال حاضرًا في وجدان الأمة، معربًا عن سعادته باستضافة نجله الشيخ محمود الشحات محمد أنور قارئًا في فعاليات المسابقة.



