رضا محمد يكشف سر تهيئة صوته قبل التلاوة في "دولة التلاوة"
شارك المتسابق رضا محمد رضا تجربته مع الاستعداد للتلاوة خلال الحلقة السابعة من برنامج «دولة التلاوة»، موضحًا أن التحضير الصوتي جزء أساسي من الأداء المتميز أمام لجنة التحكيم والجمهور.
الاستعداد قبل الوقوف أمام الميكروفون
وقال رضا إن أول خطوة يقوم بها قبل بدء القراءة هي العمل على تليين صوته من خلال بعض التمارين الصوتية التي تساعده على التحكم في مخارج الحروف والنفس والطبقات الصوتية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمنحه ثباتًا وراحة صوتية أثناء التلاوة.
احترافية وتطوير مستمر
وأشار المتسابق إلى أن المشاركة في البرنامج تتطلب استعدادًا مختلفًا مقارنة بالمناسبات الأخرى، نظرًا لتنوع المقامات وارتفاع مستوى المنافسة، ما يجعل التدريب اليومي والتهيئة الصوتية ضرورة لا يمكن تجاهلها.
موهبة بارزة في طريق التنافس
ويعد رضا محمد رضا واحدا من المتسابقين الملفتين في البرنامج، حيث يجمع بين الأداء المتقن وإحساس صوتي ينعكس في تلاوته، مما أكسبه إشادة عدد من المتابعين ولجنة التحكيم منذ بداية مشاركته.
وفي سياق متصل ، عبر المتسابق أشرف سيف صالح الشهير بـ "الشيخ بلال" عن مشاعره قبل خوض المنافسة، مؤكدًا أن أكبر دعم يحصل عليه ليس من لجنة التحكيم أو الجمهور، بل من دعاء والدته المستمر له.
وفي وقت سابق، علق الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، على قراءة المتسابق يوسف عبد العزيز عبد السلام خلال الحلقة السادسة من برنامج «دولة التلاوة»، موضحًا أهمية المقامات الصوتية في تلاوة القرآن الكريم وكيفية استخدامها لإبراز المعاني.
المقام علم
وقال أسامة الأزهرى: «المقام علم وليس شيئًا خاصًا بالموسيقى، ويخدم المتحدث في تلوين نغمة صوته بما يبرز المعنى الذي يقوله، وقد يستخدمه عدد من الناس وعدد من العلوم المختلفة».
وأضاف أسامة الأزهري أن المقام الصوتي يوصل للنفس شعور الفرح، مشيرًا إلى أن الآيات التي تتحدث عن النعيم تحمل طاقة بهجة وسرور وفرح، وتعمل على تعزيز جلال المعنى وتوصيله بشكل أفضل.
الركيزة التي اعتمد عليها
وأكد أسامة الأزهري أن المقامات علم شديد الأهمية، وهي الركيزة التي اعتمد عليها ونجح بها كبار قراء مصر على مر التاريخ، مشددًا على أنها ليست مقتصرة على العرب، بل هي أداة خادمة للمعنى تساعد أي متكلم في إيصال رسالته بوضوح.
