معاريف الإسرائيلية تسلط الضوء على جهود مصر لاستعادة آثارها المنهوبة
تابعت صحيفة معاريف الإسرائيلية الجهود المتصاعدة التي تبذلها مصر لاستعادة آثارها المنهوبة والموجودة في الخارج، مؤكدة أن القاهرة ماضية في المطالبة بحقها في استرجاع أبرز الكنوز الأثرية التي خرجت من البلاد بطرق غير قانونية خلال فترات الحروب والاحتلال. אבן רוזטה
وخصت الصحيفة العبرية بالذكر حجر رشيد (Rosetta Stone)، الذي تم نهبه من مصر أثناء الحملة الفرنسية ثم انتهى به المطاف في بريطانيا.
مغادرة حجر رشيد مصر بطرق غير مشروعة
واستشهدت الصحيفة العبرية بتصريحات محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الذي أكد أن الحجر غادر مصر بطرق غير مشروعة في سياق حرب محتدمة، وأن المصريين لم يتمكنوا عبر القرون من مشاهدته مباشرة رغم معرفتهم الواسعة به من خلال المراجع العلمية والكتب التاريخية.
كما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية نجاح الحكومة المصرية في وقت سابق في استعادة عدد من القطع الأثرية التي وصلت إلى إسرائيل وإلى مقتنيات خاصة لأفراد بعد خروجها من متحف التحرير، وذلك عقب مفاوضات معقدة، مشددة على أهمية مواصلة هذه الخطوات لضمان عودة التراث المصري إلى موطنه الأصلي.
وأوضحت معاريف أن المعارض الدولية المقبلة، ومنها معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" المقرر افتتاحه في بريطانيا، ستعرض قطعًا أثرية مصرية لا تزال محفوظة في المتاحف الأوروبية، وهو ما يعيد تسليط الضوء على ضرورة مواصلة مساعي الاسترداد، باعتبار هذه القطع جزءًا أصيلًا من الهوية التاريخية والحضارية لمصر.
وأكد خالد أن بعض الآثار الموجودة في الخارج باتت بمنزلة سفراء لمصر، تسهم في جذب السياح والترويج لحضارتها، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن القاهرة متمسكة باستعادة كل قطعة خرجت بطرق غير قانونية أو خلال فترات الصراع، وفي مقدمتها حجر رشيد، لما يمثله من قيمة استثنائية ساعدت في كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة وفك رموزها.
