العوضي يقدم مذكرة احتجاج للأمم المتحدة بسبب رفع صورة المتهم بقضية الطفل ياسين
تقدم المحامي طارق العوضي، محامي الطفل ياسين، ضحية التعدي بمدرسة الكرمة، بمذكرة احتجاج رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، احتجاجًا على واقعة رفع بوسترات وصور داخل إحدى قاعات الأمم المتحدة، تضمنت صورة لشخص صدر ضده حكم قضائي نهائي بالإدانة من القضاء المصري ( المدان صبري كامل ) وتم تقديمه زورًا باعتباره “ضحية اضطهاد ديني”. من خلال منظمة أقباط متحدون - بريطانيا ومنظمة كلمة المصالحة ( كندا ) ومنظمة أقباط اوربا بالنمسا.

وأكد إن ما حدث لا يمكن وصفه إلا بأنه استغلال سياسي فج لمنبر أممي يفترض فيه الحياد ومحاولة مرفوضة لتزييف حقيقة قضائية نهائية والطعن غير المشروع على أحكام القضاء الوطني من داخل منصة دولية.
وشدد في مذكرته على المبادئ الأتية:
الأحكام القضائية النهائية ليست محل دعاية ولا تشويه ولا مساومات سياسية.
ان القضاء المصري مستقل وأحكامه واجبة الاحترام داخليًا ودوليًا.
-ان تدويل القضايا الجنائية تحت لافتات دينية يُعد سلوكًا خطيرًا يضرب مصداقية العدالة الدولية في مقتل.
طالب الأمم المتحدة بفتح تحقيق رسمي في الواقعة وتحديد المسؤوليات واتخاذ إجراءات رادعة لمنع تكرار هذه الانتهاكات والتأكيد الصريح على احترام الأحكام القضائية النهائية الصادرة عن الدول الأعضاء.
وأكد العوضي أن الدفاع عن الطفل ياسين ليس مجرد دفاع عن قضية فردية، بل هو دفاع عن دولة القانون وعن قدسية العدالة وعن حق المجتمعات في أن تُترك محاكمها تعمل دون تشويه أو ضغط أو ابتزاز دولي.
وأختتم موضحاً، أن المسار القانوني مستمر وسيواجه أي محاولات للعبث بالحقائق أو المتاجرة بالقضايا الإنسانية بكل السبل المشروعة داخليًا ودوليًا.



