عاجل

أحمد موسى: بيان إثيوبيا بشأن السد يعتبر تطاولا ويعبر عن ميليشيات

أحمد موسى
أحمد موسى

قال الإعلامي أحمد موسى إن إثيوبيا أصدرت بيانا يمكن وصفه بأنه بيان يستهدف مصر، مضيفًا أن "العالم يعلم أن إثيوبيا هي الدولة التي تسعى لزعزعة الاستقرار في دول الجوار، بما في ذلك إريتريا، والصومال، والسودان ومصر، والقرن الإفريقي".

 إثيوبيا لا تحترم القانون الدولي ومجلس الأمن

وأشار خلال تقديمه برنامج على مسؤوليتي، والمذاع عبر قناة صدى البلد، إلى أن إثيوبيا لا تحترم القانون الدولي ومجلس الأمن والدول الكبرى في العالم، وتحاول السيطرة على مياه نهر النيل بالكامل، وتحاول فرض الأمر الواقع، هي تريد استخدام السد كورقة سياسية ضد مصر.

وأضاف:"السد لم يكن هدفه التنمية، بل هدفه خلق مشكلة وتصديرها لمصر، منذ عام 1963، أو 1964، عايزين يمسكوا عن مصر المياه، ولابد أن يصدر عن مصر بيان شديد اللهجة للرد على البيان الإثيوبي، ولابد الرد بمبدأ العين بالعين، بالصاع 10، ولا نسمح لإثيوبيا بالتجاوز في حق مصر، ما صدر عن إثيوبيا يعتبر تطاول، ولغة لا تعبر عن دولة بل يعبر عن ميليشيا، لا توجد دولة، الدولة تحترم القوانين الدولية".

مصر غير معترفة بالسد

وأوضح أن مصر غير معترفة بالسد، وهو غير شرعي وغير قانوني ومخالف للقانون الدولي، ولن نعترف به إلا في حالة تم توقيع اتفاق ملزم لإثيوبيا، مشيرًا إلى أن ما قامت به اثيوبيا تم دون تنسيق مع مصر أو السودان.

وأشار إلى إنه لن يتم السماح لأي دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر أن يكون لديها قاعدة، وإثيوبيا ليس لها حق في ذلك، ومصر موقفها ثابت وواضح، كما أن ذلك يعتبر تهديد لدول القرن الإفريقي.

إثيوبيا ضد الكل

ونوه بأن إثيوبيا تعمل ضد مصالح كل الدول المجاورة لها، وتعمل ضد السودان والصومال وجيبوتي، مشددًا على أن مصر والسودان يقفان صفًا واحدًا في مواجهة السياسات الإثيوبية التي تستهدف تقويض الأمن المائي للبلدين، معتبرًا أن القضية لا تخص طرفًا واحدًا، بل هي قضية وجود ترتبط بمصير الشعبين الشقيقين.

وأكد أحمد موسى أن الأمن المائي المصري والسوداني يمثل وحدة لا تقبل التجزئة، مشددًا على أن أي تهديد يطال السودان سيمس مصر بالضرورة، والعكس صحيح، ما يعكس وحدة المصير بين ضفتي وادي النيل.

تم نسخ الرابط