الخطيب: المتطرف الإسرائيلي أعطى مصر ورقة تفاوض قوية أمام واشنطن
علق الكاتب الصحفي لؤي الخطيب على الأقاويل الإسرائيلية بشأن اتفاقيات بين الاحتلال ومصر بفتح معبر رفح لتهجير الفلسطينيين إلى مصر.
وكتب الخطيب في منشور عبر منصة «إكس»: «عمليا إسرائيل ما تقدرش تنفذ التهجير دلوقتي أكتر من أي وقت فات، فالتصريحات اللي بتتقال دي ما لهاش قيمة».
وتابع «لكن التوقيت محل تساؤل: هل مثلا بسبب الضغوط الأمريكية في الملف السوري؟ بيقولوا لترامب هنبوظ لك كل حاجة؟ هل هي محاولات ضغط عامة قبل زيارة نتنياهو لترامب خلال الأسابيع الجاية؟ هل هي محاولة أخيرة لتنفيذ التهجير يمكن تظبط؟».
واختتم بقوله: «مفيش سبب مؤكد، لكن المؤكد هو إن المتطرف الإسرائيلي بحمق شديد، ادَّى المفاوض المصري ورقة قوة إضافية قدام الأمريكان، ورقة بتثبت صحة الرؤية المصرية للموقف ككل، وبتأكد - للمرة المليون - مين اللي عايز الاستقرار والهدوء، ومين اللي مصمم يولع المنطقة، الورق ده بيبقى مهم على ترابيزة المفاوضات، والشهور اللي فاتت تشهد».
مصر تنفي أي تنسيق مع إسرائيل لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة
وفي سياق آخر نفى مصدر مصري مسؤول ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة للخروج من غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

و يعد معبر رفح الشريان البري الوحيد لسكان قطاع غزة إلى العالم الخارجي، مما يمنحه أهمية إنسانية خاصة، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة التي يعانيها القطاع المحاصر.
مراقبة دولية محتملة
ويتوقع أن يشهد معبر رفح ترتيبات جديدة، مع إعلان الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن إعادة تفعيل بعثة المراقبة المدنية الأوروبية، التي انسحبت من المعبر عام 2007.
وأوضحت كالاس في منشور على منصة "إكس" أن إعادة تفعيل البعثة تهدف إلى دعم جهود الهدنة وتنفيذ خطة السلام، مؤكدة أن "نجاح أي اتفاق يتطلب دعمًا دوليًا فعالًا".
تطورات ميدانية وسياق سياسي
وكانت هيئة البث العامة الإسرائيلية قد كشفت عن قرار إسرائيلي بالمضي قدمًا نحو فتح المعبر، والسماح بدخول المساعدات، وذلك عقب إعادة رفات 4 محتجزين إسرائيليين.
كما ألغت تل أبيب إجراءات عقابية كانت تستهدف حركة حماس، تشمل تقليل عدد شاحنات المساعدات إلى النصف، مؤكدة السماح بإدخال 600 شاحنة مساعدات بالتزامن مع إعادة تشغيل معبر رفح.
إسرائيل تقرر تأجيل فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية قررت تأجيل فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، مقابل إفراج حركة حماس عن عدد إضافي من جثث الرهائن الإسرائيليين قبل اتخاذ هذه الخطوة.
إسرائيل تربط فتح معبر رفح بتسليم جثث رهائن إضافية
وأفادت المصادر بأن هذا القرار جاء من قبل حكومة بنيامين نتنياهو، التي ربطت فتح المعبر بتحقيق تقدم في ملف الرهائن، وتحديدًا تسليم مزيد من الجثث التي تحتفظ بها حماس.
إشراف إسرائيلي كامل على معبر رفح.. والإدارة لقوة فلسطينية محلية
وكانت تقارير إسرائيلية، قد أشارت إلى أن معبر رفح ستخضع إدارته من قبل قوة فلسطينية محلية من قطاع غزة، وحظيت بقبول من الجانب الإسرائيلي، إلا أن هذه الإدارة ستكون خاضعة بالكامل لإشراف إسرائيل، التي ستتحكم بشكل كامل بما يجري على المعبر.