إيزيس محمود: محاولات التشويه فشلت على الانتخابات والمرأة تثبت حضورها
قالت الدكتورة إيزيس محمود، عضو الفريق الدولي لمتابعة الانتخابات بمنظمة المرأة العربية، إن ما وصفته بـ"جماعات الظلام" تواصل محاولة استهداف الدولة المصرية وتشويه مسارها الديمقراطي، خاصة مع التقدم الكبير الذي حققته مصر في تنظيم الاستحقاقات الانتخابية وإدارتها عبر الهيئة الوطنية للانتخابات بأسلوب احترافي غير مسبوق.
حالة من "الارتباك والجنون" لدى الجهات المعادية لمصر
وأوضحت محمود، خلال لقائها عبر قناة الحياة، إن كثافة المشاركة أمام اللجان خلال المرحلة الثانية أثارت حالة من "الارتباك والجنون" لدى الجهات المعادية لمصر، ما دفعها لاستغلال مواقع التواصل الاجتماعي في بث مقاطع مفبركة لمحاولة النيل من نزاهة العملية الانتخابية.
وأضافت أن وزارة الداخلية واجهت هذه التجاوزات بحزم، حيث نجحت في ضبط مرتكبي المخالفات التي تم تصويرها ونشرها على منصات التواصل، مشيرًة إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات شددت، على لسان مسؤوليها، على أهمية مشاركة المواطنين في جولة الإعادة، مؤكدة أن تكرار النزول إلى اللجان قد يضعف الحماسة في بعض الدول، إلا أن المشهد في مصر ما زال يعكس التزامًا ملحوظًا حتى الآن.
المنصات ليست وسيلة للإبلاغ عن المخالفات
وفيما يتعلق باستخدام مواقع التواصل، أكدت محمود أن هذه المنصات ليست وسيلة للإبلاغ عن المخالفات، داعية إلى التوجه مباشرة بالبلاغات للجهات المختصة مدعومة بالمستندات، حتى لا تتحول السوشيال ميديا إلى منصة تستغلها "القنوات المضللة" لتشويه صورة العملية الانتخابية، دون إظهار ما تتخذه الدولة من إجراءات ردع فورية.
وانتقدت محمود سلوك بعض المرشحين الذين قد يشجعون ظهور سلوكيات خاطئة خلال المنافسة الانتخابية، مشددة على ضرورة أن تقوم العلاقة بين المرشح والناخب على الاقتناع وليس العطايا، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية شهدت تراجعًا واضحًا لهذه الممارسات.
الدور الكبير للمرأة المصرية في الانتخابات
وأبرزت عضو الفريق الدولي الدور الكبير للمرأة المصرية في الانتخابات، مؤكدة أن مشاركة النساء جاءت قوية وواضحة، وأن المرشحات لم يتورطن في أي من التجاوزات التي رُصدت في المرحلة الأولى، مضيفًا:" أن الناخبات المصريات ظهرن بإرادة حرة دون انتظار مقابل، ما قدم رسالة واضحة للجهات المحرضة بأن المواطن المصري يمارس حقه الانتخابي عن قناعة.
