عاجل

استجابة عاجلة من إسعاف الفيوم لحادث مروع و23 مصابًا في 30 دقيقة

جانب من حادث سيارة..المصدر
جانب من حادث سيارة..المصدر هيئة الاسعاف

سجل فرع هيئة الإسعاف بمحافظة الفيوم، استجابة عاجلة وفورية صباح اليوم، عقب تلقي بلاغ عبر الخط الساخن 123 يفيد بانقلاب ميني باص تابع لإحدى الشركات. 

استجابة فورية

وعلى الفور، دفعت الهيئة بـ12 سيارة إسعاف مجهزة للعمل كوحدات عناية مركزة متنقلة، يرافقها أكثر من 30 من أفراد الأطقم الإسعافية وفرق الدعم اللوجستي.

ووصلت أولى سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث خلال ست دقائق فقط من تلقي البلاغ، وتوالى وصول باقي المركبات تباعًا. 

وتمكنت الفرق الإسعافية من إسعاف وإخلاء جميع المصابين، البالغ عددهم 23 مصابًا، في زمن لم يتجاوز 30 دقيقة من تلقي الاستغاثة، ونقلهم إلى مستشفى جامعة الفيوم لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

حالة استنفار قصوى

أوضح الدكتور أحمد العزب، رئيس قطاع العمليات والتشغيل بهيئة الإسعاف، أن هذا التدخل السريع يأتي في إطار حالة الاستنفار القصوى التي أعلنتها الهيئة على كافة الطرق والمحاور الرئيسية، نظرًا لتوقعات الأرصاد الجوية بحدوث تقلبات جوية ورياح مثيرة للأتربة خلال الفترة الحالية.

أشار الدكتور احمد العزب، في بيان صادر عن المركز الإعلامي للهيئة، إلى أن الهيئة قامت فور وقوع الحادث بتفعيل خطة الطوارئ الخاصة بفرع الفيوم.

 

شدد رئيس قطاع العمليات والتشغيل بهيئة الإسعاف، علي أهمية التنسيق مع الفروع بالمحافظات المجاورة، لضمان الدفع بمزيد من سيارات الإسعاف عند الحاجة، وتوفير تغطية بديلة لنقاط الإسعاف التي غادرت مواقعها للاستجابة للحادث، بما يضمن استمرار كفاءة المنظومة الإسعافية دون تأثر بالخدمة المقدمة للمواطنين.

خدمات الإسعاف

تقدم هيئة الإسعاف خدماتها عبر الفروع المنتشرة على مستوى الجمهورية، والتي تشمل: الاستجابة السريعة للحالات الطارئة بتوفير سيارات إسعاف مجهزة بأحدث المعدات الطبية وفرق إسعافية مدربة للتعامل مع الحوادث والطوارئ. كما تشمل نقل المرضى والمصابين، سواء لحالات الطوارئ أو لنقلهم بين المستشفيات والمراكز الطبية عند الحاجة. بالإضافة إلى التواجد في الفعاليات والتجمعات الكبرى مثل المباريات والمهرجانات والاحتفالات لضمان سرعة التدخل في حالة أي طارئ طبي، مع التنسيق مع المستشفيات لضمان توجيه الحالات للمستشفى المناسب وفقًا لحالتها الصحية، خاصة في الحوادث الكبرى.

فضلًا عن التعامل مع الأوبئة والطوارئ الصحية، مثل نقل الحالات المصابة بالأمراض المعدية أو المساهمة في خطط الطوارئ الصحية.
وكذا تقديم التوعية والإرشادات الطبية، من خلال حملات توعية بالإسعافات الأولية وأهمية سرعة طلب المساعدة في الحالات الحرجة.

تم نسخ الرابط