إقبال متزايد للمصريين في الرياض وجدة.. وتوقعات بذروة التصويت قبل إغلاق اللجان

أكد جمال الوصيف، مراسل قطاع الأخبار في الرياض، أن اللجان الانتخابية بالسعودية شهدت منذ فتح أبوابها في 9 صباحًا توافدًا تدريجيًا لأبناء الجالية المصرية، مع تزايد ملحوظ في الأعداد خلال الساعات الأخيرة من اليوم.

انخفاضًا نسبيًا خلال فترة الظهيرة

وقال "الوصيف"، خلال مداخلة عبر قناة "اكسترا نيوز"، إن الحضور شهد انخفاضًا نسبيًا خلال فترة الظهيرة، قبل أن تعود الأعداد للارتفاع مجددًا مع اقتراب انتهاء ساعات العمل الرسمية في المملكة، حيث بدأت وفود من المصريين من مختلف الفئات في التوافد على مقر اللجنة الانتخابية بالرياض، وكذلك في مدينة جدة.

وأشار المراسل إلى أن المشهد الانتخابي اتسم بمشاركة واسعة من الشباب والمرأة والعاملين من الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل، إلى جانب حضور لافت لأبناء محافظات الصعيد، وخاصة محافظة سوهاج التي برزت بكثافة تصويتها.

تنظيم دخول وخروج الناخبين

وأوضح أن هناك تنسيقًا محكمًا بين السفارة المصرية والسلطات السعودية لتنظيم دخول وخروج الناخبين، إلى جانب الاستعدادات اللوجستية داخل مقر السفارة، حيث تعمل القنصلية واللجان المعنية على استقبال الناخبين على مدار الساعة.

كما توقع «الوصيف» أن تشهد الساعات الأخيرة قبل إغلاق اللجان أعلى معدلات للإقبال، مع حرص المواطنين على الإدلاء بأصواتهم قبل انتهاء الموعد الرسمي للعملية الانتخابية.

اليوم الثاني لتصويت

وفي سياق أخر، قال جمال الوصيف مراسل قطاع أخبار المتحدة في السعودية، إن اليوم الثاني لتصويت المصريين بالخارج يشهد إقبالا متوسطا أو منخفضا نسبيا في الساعات الأولى، نظرا لكونه يوم عمل داخل المملكة السعودية، موضحا أن المشاركين يمثلون مختلف الفئات والطوائف من أبناء الجالية المصرية والأسر المقيمة في المملكة، لافتا إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يدلي فيها أبناء هذه الدوائر بأصواتهم داخل مقار البعثات الدبلوماسية.

عدم رصد أي مشكلات بالتصويت

وأشار الوصيف خلال رسالة على الهواء، إلى وجود تواصل مستمر بين السفير إيهاب سري رئيس اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية، والهيئة الوطنية للانتخابات لمعالجة أي حالات خاصة مثل انتهاء جوازات السفر أو بطاقات الرقم القومي، مؤكدا أنه لم يتم رصد أي مشكلات خلال اليوم الأول وحتى هذه اللحظة باستثناء حالات فردية يجري التعامل معها وفق التعليمات الرسمية، مشيرا إلى أن الجالية المصرية في السعودية هي الأكبر على مستوى العالم، بالتالي من المتوقع أن تسجل واحدة من أعلى نسب المشاركة.