نشأت الديهي عن زيارة ماكرون .. فرنسا تعد شريكًا استراتيجيًا لمصر

تحدث الإعلامي نشأت الديهي، عن تفاصيل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الي القاهرة والتي تستغرق عدة أيام.

وكشف الإعلامي نشأت الديهي، تفاصيل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام، وذلك في ظل تعقيدات متزايدة تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
 

وأوضح "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد إن الزيارة تتضمن لقاءً مرتقبًا غدًا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون، حيث من المتوقع أن يبحث الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة، بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وشدد علي أن فرنسا تعد شريكًا استراتيجيًا لمصر، منوهًا بأن الزيارة كذلك تشمل عددًا من الفعاليات الثقافية والاقتصادية، من بينها توقيع 10 اتفاقيات تعاون و12 اتفاقية اقتصادية، إلى جانب زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إلى المتحف المصري الكبير، والذي يُعد أحد أبرز المشاريع الثقافية المصرية الحديثة و"هدية مصر للعالم".

وأردف أنه من المقرر أن يُلقي ماكرون كلمة في جامعة القاهرة، ضمن فعالية ثقافية كبرى يوم الثلاثاء، كما سيقوم بزيارة إلى معبر رفح الحدودي للاطلاع على جهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث ستُعقد فعاليات مهمة في الموقع، في ظل رفض شعبي ورسمي مصري واسع لسياسات التهجير بحق سكان القطاع.

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مصر اليوم، وبدأ جولته بمصر، بزيارة محطة مترو عدلي منصور، ومن ثم سيبقي خطابه من داخل جامعة القاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه سيتم  تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وسيتم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر.

مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنه سيتم مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وإستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع، وقد حرص الرئيسان، خلال مكالمة هاتفية مساء أمس، على التأكيد على أهمية إستعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين بإعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة.