عاجل

أسامة قابيل: 5 تلاوات على كوب ماء واشربه لعلاج الحسد

د. أسامة قابيل
د. أسامة قابيل

أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أهمية الالتزام بالأذكار القرآنية والنبوية كوسيلة للطمأنينة والوقاية الروحية، موضحا أن بعض الممارسات البسيطة يمكن أن يكون لها أثر كبير في حياة الإنسان إذا صاحبها اليقين والاعتماد على الله تعالى.

وأشار الدكتور قابيل، خلال حلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "mbcmasr2"، إلى أن هناك خمس تلاوات يمكن للمسلم قراءتها على كوب ماء صافي كل صباح على الريق أو قبل النوم، مؤكدًا أنها لا تستغرق سوى دقائق قليلة، وتشمل: سورة الفاتحة، وآية الكرسي، وآيات من الحسد مثل قوله تعالى: "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله"، إضافة إلى الأدعية النبوية مثل "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم"، ثم ختاما تلاوة المعوذتين.

وأوضح أن البعض يتساءل: هل تُشرب هذه المياه أم يُغتسل بها؟ ليؤكد أنها مياه للشرب في الأصل، وأن تقسيمها لثلاث جرعات أمر جائز لمن يشاء، مشددًا على أنه لا يوجد سر غامض وراء ذلك، وإنما هي عبادة قائمة على القرآن والذكر واليقين بالله.

وأضاف الدكتور قابيل أنه إذا شعر الإنسان بتعب شديد أو كثرة العيون عليه، فيمكن أن يقرأ هذه الأذكار على ماء موضوع في وعاء، ثم يغتسل به خارج الحمام اتباعًا للأدب الشرعي، مؤكدًا أن هذا نوع من الرقية الشرعية التي لا تتعارض مع الدين.

وأكد على أن «القرآن شفاء»، وأن اليقين بالله هو الأساس في كل عمل روحي، داعيًا الله أن يشفي كل مريض ويكتب السلامة للجميع.

كيف تحمي نفسك من الحسد؟

وعلى جانب آخر، أكد الدكتور أسامة قابيل، أن الحسد ليس مجرد فكرة متداولة، بل هو مرض نفسي وسلوك مذكور في القرآن والسنة، مرتبط ارتباطًا جوهريًا بـ تمني زوال نعمة الغير، مشددًا على أن الحسد قد يكون كامنًا في "النية" حتى دون أن يُعلن عنه باللسان.

 الباب الأوسع للحسد في العصر الحالي

وأشار العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "mbcmasr2"، اليوم الاثنين، إلى خطورة التنافس المادي والاجتماعي على السوشيال ميديا، معتبرًا إياه الباب الأوسع للحسد في العصر الحالي.

تم نسخ الرابط