بعد إطلاق القسام صواريخ على أسدود.. عمرو أديب: «غزة تنتظرها ليلة صعبة»

قال الإعلامي عمرو أديب، إن قطاع غزة ينتظرها ليلة صعبة جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» على قناة «mbc مصر»، مساء الأحد، أن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ من قطاع غزة اليوم سستتعرض لهجوم إسرائيلي عنيف.
وأوضح أن الصواريخ التي أطلقت من القطاع اخترقت القبة الحديدية، وهو ما يمثل أمرًا خطير بالنسبة لإسرائيل.
وتابع: «نحن أمام ليلة دموية والأحداث تشتعل وتتوازى بينما العالم منشغل بالرسوم الجمركية الأمريكية وكيفية التصالح مع إدارة ترامب بعد فرض الرسوم».
وأشار أديب إلى حجم الكارثة الإنسانية في غزة قائلا إن كل المعابر مغلقة وإن إسرائيل لا تسمح بإدخال أي معونات للقطاع، موضحًا أن مصر تحاول البحث عن حلول وتعقد اجتماعات وتحري اتصالات مع كل الأطراف من أجل لقمة عيش وشربة ماء في غزة.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت مساء الأحد، قصف مدينة أسدود برشقة صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وفي أعقاب ذلك، تحدث جيش الاحتلال عن أن سلاح الجو استهدف المنصة التي أطلقت منها الصواريخ في قطاع غزة.
وفي سياق متصل علق الإعلامي عمرو أديب على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ قائلا: «يتخيل الرئيس الفرنسي أن وجودة على الحدود المصرية في رفح قد يكون هناك حل للأزمة الموجودة في غزة، وحرص الرئيس الفرنسي أن يكون أو زياراته للقاهرة تكون في المتحف المصري الكبير».

وأضاف «كل ذلك من أجل تحريك الضمير العالمي الذي قد يكون وصل إلى الجمود، وتشتعل الأمور مرة أخرى، وهذه المجازر الإسرائيلية دون مبرر واضح».
دخول المساعدات
مشددا: «غزة لا تجد لقمة، لقد تم اغلاق كل المعابر، وإسرائيل رافضة أن يكون هناك أي معونات حتى، وقد يكون وجود الرئيس الفرنسي محرجا لهم، وقد تعود الأمور مرة أخرى إلى دخول المساعدات».

ولفت “أديب”: «نامل أن يكون هناك حل، فجميع الجهود مستمرة، ويوجد أيضا وفد من فتح، وهذه الليلة دموية بكل المقاييس، وكل الأحداث تأتي متوازية ومتقاطعة مع بعضها البعض، والعالم كله مشغول بالضرائب الأمريكية».
زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض
وأكد الإعلامي عمرو أديب: «في وسط كل دا نتنياهو بيذهب إلى البيت الأبيض وكأنه رايح مكتبه، ونتنياهو رايح بكرة يطلب إمدادات، وغزة لم تجد لقمة».
الإمدادات إبان الحرب
وأوضح: «الوضع كان في الإمدادات إبان الحرب كان أفضل من دلوقتي، وأنت لا تشعر بالأمر علشان الضوء مسلط على شىء آخر، والعالم لديه سمك آخر يقليه، والهدف من زيارة الرئيس الفرنسي أن يقف على الحدود ويبعث رسالة للعالم».

من ناحية أخرى؛ استقبل عدد كبير من المواطنين في منطقة الحسين، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيرة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك خلال جولة في شوارع القاهرة، وردت المصريين هتافات "بنحبك يا ريس"، "ربنا يخليك لينا"، تعبيرًا عن حب والجماهير الرئيس السيسي.

وتناقلت القنوات المحلية والدولية لقطات من الجولة، التي شهدت أجواء ودية وتفاعلاً شعبيًا واسعًا، حيث حرص عدد كبير من المواطنين على الترحيب بالرئيسين، ما أضفى طابعًا إنسانيًا وشعبيًا على الزيارة الرسمية.
زيارة تخرج عن الطابع البروتوكولي
تميزت جولة السيسي وماكرون بأنها خرجت عن الإطار الرسمي المعتاد للزيارات الرئاسية، حيث حرص الرئيس المصري على تعريف نظيره الفرنسي بجوانب من التراث الحضاري والمعماري المصري، والتأكيد على أن مصر ليست فقط شريكًا سياسيًا واستراتيجيًا، بل هي أيضًا مهد حضارات وثقافات متعددة.