شاهد.. لحظة إهانة وإطلاق النار علي رئيس أرض الصومال السابق|ما القصة؟
تعرض موسى بيهي عبدي، ما يزعم أنه الرئيس السابق لإقليم أرض الصومال الانفصالي "صوماليالاند"، لإهانة شديدة على يد شرطة هرجيسا، عاصمة الإقليم، حيث أطلقت النار على مرافقيه ومنعوه من الوصول إلى المطار، فيما أجبر هو على التوجه بمفرده كمسافر عادي.
إهانة علنية لرئيس أرض الصومال السابق في مطار هرجيسا
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة حالة من الإذلال والاحتقار التي تعرض لها موسى بيهي، الذي سبق أن وقع اتفاقًا مع إثيوبيا منحها الحق في الوصول إلى ميناء بربرة على البحر الأحمر، مما أثار غضب الحكومة الفيدرالية للصومال وعدد من الدول المطلة على البحر الأحمر.

تفاصيل الحادثة وإطلاق النار على المرافقين
وخلال محاولة موسى بيهي دخول مطار إيجال الدولي، أطلقت الشرطة طلقات تحذيرية في الهواء على مرافقيه، وأصيب اثنان منهم بجروح خطيرة، وفقًا لمصادر محلية وبعد ذلك، سمح لبيهي بالصعود إلى الطائرة بمفرده، مع تجريده من جميع الامتيازات التي كان يتمتع بها كرئيس مزعوم للإقليم، بينما تم احتجاز مرافقيه.
ووصف بعض المحللين الحادث بأنه مشهد "كوميدي ومهين"، خاصة بعد أن فشل اتفاقه مع إثيوبيا، الذي كان يهدف إلى تعزيز الاعتراف الدولي بإقليم أرض الصومال، ولم ينفذ منذ توقيعه في يناير 2024.
خسارة بيهي السياسية والأسباب القانونية للحظر
وفي وقت سابق، خسر موسى بيهي عبدي الانتخابات في نوفمبر 2024 أمام عبد الله محمد إرو، وكان يحاول السفر إلى الإمارات العربية المتحدة لحضور مؤتمر، وذلك وفقًا لما زعم مناصروه ومع ذلك، منعت الشرطة دخوله المطار بناءً على أمر قضائي مرتبط بتهم فساد ومسؤولية عن مقتل عشرات المحتجين خلال الفترة من 2022 حتى 2025.
الغضب الإقليمي من اتفاق ميناء بربرة
واعتبر اتفاق موسى بيهي مع إثيوبيا، الذي يمنحها ميناءً على البحر الأحمر، خيانة عظمى من قبل الحكومة الصومالية، وأثار غضب الدول المطلة على البحر الأحمر، التي تعتبر هذا الإتفاق تهديدًا للأمن البحري الإقليمي، وتأتي هذه الأحداث بعد أن فقد موسى بيهي شرعيته السياسية وأصبح غير مرغوب فيه محليًا ودوليًا.



