مفاتيح الفرج العشرة.. رددها الآن لتنال راحة البال وترفع الهموم

مفاتيح الفرج العشرة، تعد من أعظم الأذكار والأدعية التي وردت في الأحاديث النبوية الشريفة، وهي تعتبر وسيلة هامة لتحقيق الفرج والراحة النفسية، كما أنها تؤثر بشكل كبير على حياة المسلم وتفتح له أبواب الرزق والبركة، فضلاً عن أنها تساعد في التخفيف من الهموم والمشاكل اليومية، وفي التقرير التالي نستعرض الأذكار التي وردت في الكتاب والسنة، في فضل مفاتيح الفرج العشرة.

سورة الفاتحة.. الكافية والشافية

تعتبر سورة الفاتحة واحدة من أقوى المفاتيح التي تلجأ إليها القلوب عندما تغمرها الهموم، هي قرآن ودعاء في آن واحد، وهي حصن للمسلم من جميع الشدائد، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج”.

ذكر "الله الله ربي لا أشرك به شيئاً”

ورد في السنة أن هذا الذكر من أقوى الكلمات التي يُمكن أن تحمي المسلم من الهموم والمشاكل، فهو تعبير عن التوحيد الكامل لله عز وجل والإقرار بوحدانيته، مما يُساعد على تهدئة النفس وطمأنينتها.

“لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”

هذا الدعاء يُعتبر من أقوى الأدعية التي وردت في السنة النبوية، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما قالها مكروب إلا فرج الله همه”.

“حسبنا الله ونعم الوكيل”

من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم التي أَوصى بها المسلم عند مواجهة المحن، حيث فيها إقرار بأن الله هو الكافي والمُعين في مواجهة التحديات.

“لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”

حيث تعتبر من كنوز الجنة، وهي وسيلة عظيمة للجوء إلى الله في كل الأوقات، وتُساعد على رفع الهموم وتغيير الحال للأفضل، وتعد من الأذكار التي ترفع عن الإنسان الضيق وتفتح له أبواب الفرج.

كثرة الاستغفار

الاستغفار يعد من أعظم مفاتيح الفرج، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا”. 

“لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم”

ورد هذا الذكر في حديث البخاري وهو من أعظم الأذكار التي تقوي الإيمان وتُزيل الهموم، وتُعدّ سببًا رئيسيًا لجلب الفرج والراحة النفسية.

دعاء “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن”

يعتبر هذا الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، من الدعوات التي ترفع الهم والغم وتقي المسلم من العجز والكسل والبخل والجبن، كما أنه يعد من الأدعية التي تجلب راحة القلب وتزيل الهموم التي قد تكون محيطه بالمؤمن.

“يا حي يا قيوم برحمتك استغيث”

يعد هذا الدعاء من أفضل الأدعية التي يُمكن أن تُقال في وقت الشدائد، وهو يحمل بين طياته استعانة بالله في كل شيء وطلب الرحمة والهداية من الله عز وجل، وهو من الأدعية التي تفتح أبواب الفرج والسكينة.

“اللهم رحمتك أرجو”

هذا الدعاء مهم في وقت الشدائد، حيث يطلب المسلم فيه من الله عز وجل أن يرحمه ويعصمه من الهموم، كما يساهم في جلب الفرج