عفيفي: الهدف من الانتخابات ضمان دخول النواب البرلمان بناءًا على رغبة الناخبين

 قال جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن الانتخابات البرلمانية لهذا العام شهدت أحداثًا جديدة وغير مسبوقة، من بينها إعادة الانتخابات في 19 دائرة، وهو أمر لم يحدث في الدورات السابقة.

 الهدف من إعادة الانتخابات 

وأوضح، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة الحياة، أن الهدف من إعادة الانتخابات هو ضمان دخول النواب البرلمان بناءًا على رغبة الناخبين، بعيدًا عن أي محاولات للتزوير أو الرشاوى الانتخابية، مؤكدًا التزام الدولة بتنفيذ العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة.

وأشار "عفيفي" إلى أن المرحلة الثانية كانت أكثر هدوءًا، مع عدم وقوع مخالفات كبيرة، وأن إعادة الانتخابات في الخارج ستسير بنفس الانضباط، ما يعكس التزام المرشحين بروح العمل السياسي الفعلي وتواجدهم بين المواطنين لتقديم الخدمات اللازمة.

الدور الكبير الذي قامت به أجهزة الدولة

وأكد عفيفي الدور الكبير الذي قامت به أجهزة الدولة، بدءًا من الهيئة الوطنية للانتخابات والهيئة العليا للانتخابات، مرورًا بوزارة الداخلية التي ساهمت في ضبط سير العملية الانتخابية، وصولًا إلى وزارتي الصحة والتعليم اللتين قدمتا الدعم اللوجستي لضمان سير الانتخابات بسلاسة.

ودعا عفيفي المواطنين في الدوائر المعاد فيها التصويت إلى التوجه للإدلاء بأصواتهم، مؤكدًا أن أصواتهم ستصل للمرشح دون أي تلاعب، وأن المشاركة الفعالة أساسية لضمان تمثيل حقيقي للشعب في البرلمان.

وفي وقت سابق، أكد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية  تمثل واجبًا وطنيًا أصيلًا، وليست مجرد خطوة سياسية عابرة، موضحًا أن نزول المواطنين إلى صناديق الاقتراع هو الركيزة الأساسية التي تقوم عليها عملية الاستقرار السياسي، والضامن الحقيقي لاستمرار مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة المصرية في مختلف القطاعات، مشدداً على أن المشاركة الواسعة تعكس قوة الإرادة الشعبية وقدرتها على توجيه مسار الدولة نحو مستقبل أفضل.

وأوضح "سوس"، في بيان له اليوم، أن الانتخابات البرلمانية ليست مجرد حدث دوري متكرر، بل هي ممارسة ديمقراطية جوهرية يعبّر من خلالها المواطن عن تطلعاته ورؤيته، ويشارك عبر صوته في صياغة السياسات العامة التي تمس حياته اليومية ومستقبل أسرته، مشيراً إلى أن الإدلاء بالصوت الانتخابي يمنح المواطن دورًا فعليًا في اختيار ممثليه داخل البرلمان، ويضمن وجود صوت قوي يعبر عن مصالحه ويحمي حقوقه داخل المؤسسة التشريعية.