عاجل

نيرة عارف تناقش تأثير السلوكيات المسيطرة لدى بعض الرجال على الزوجات

نيرة عارف
نيرة عارف

قدمت الفنانة نيرة عارف رؤية تحليلية صريحة حول السلوكيات المسيطرة لدى بعض الرجال وتأثيرها المباشر على الزوجات، وذلك خلال استضافتها في برنامج "ست ستات" الذي تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن على شاشة قناة dmc،وجاء حديثها في سياق مناقشة الظواهر الأسرية التي أصبحت تتكرر في بعض البيوت المصرية بشكل ملحوظ.

 خلفيات نفسية تقف وراء السيطرة المفرطة

أوضحت نيرة عارف في بداية حديثها أن بعض الرجال يمكن اعتبارهم “حالات خاصة” أو كما وصفتهم بـ Special Case، مشيرة إلى أن هذا الوصف لا يأتي من فراغ، بل يرتبط بعوامل نفسية وشخصية واضحة.
وأكدت أن الرجل الذي يميل إلى التحكم الزائد تكون خلفه غالبًا تجارب سابقة تركت أثرًا نفسيًا عليه، أو نقص في الشخصية، أو حتى عقد متجذّرة في طفولته،وترى أن هذه العوامل تظل مؤثرة على سلوكياته داخل العلاقة الزوجية، مهما حاول إخفاءها أو التخفيف من حدتها.

وأضافت أن التربية تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل هذا النوع من السلوكيات، موضحة أن بعض الأسر تعزز فكرة “السيطرة” لدى الأبناء الذكور باعتبارها دليل قوة، وهو ما ينعكس لاحقًا على تعاملهم مع زوجاتهم.

 

صعوبة التغيير والطبع يغلب التطبع

وتطرقت نيرة عارف إلى مدى إمكانية تغيير هذا النمط من السلوكيات عند الرجال، معتبرة أن الأمر ليس سهلًا كما يظن البعض، مؤكدة بعبارة حاسمة: “الطبع يغلب التطبع”.
وأشارت إلى وجود نوعين من الشخصيات:شخصيات ودودة لديها استعداد للاستماع والتغيير وتقبّل النصائح.

وشخصيات أخرى تميل إلى فرض سيطرتها منذ اللحظة الأولى في العلاقة، ولا تقبل أي محاولة للتعديل أو إعادة التوازن.


وترى "عارف" أن الفارق بين النوعين يكمن في التوازن النفسي، وأن الرجل المتزن قادر على مراجعة نفسه وتطوير سلوكياته، بينما الرجل غير المتزن يستمر في فرض السيطرة كوسيلة لإثبات الذات.


الدوافع النفسية وراء كل تصرف

اختتمت نيرة حديثها بالتأكيد على أن كل سلوك يصدر عن أي شخص يكون وراءه دافع نفسي محدد، وأن فهم هذه الدوافع يساعد الزوجات على قراءة شخصية الزوج، والتعامل مع المواقف بطريقة أوضح وأكثر وعيًا.
وشددت على أن السلوكيات المسيطرة ليست مجرد أفعال عابرة، بل انعكاس مباشر لحالة داخلية يعيشها الرجل، سواء كانت نقصًا أو خوفًا أو رغبة في التحكم.

 

تم نسخ الرابط