40 شهيدًا جراء قصف عنيف من قبل الاحتلال على خان يونس (فيديو)
أكد بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة خان يونس في قطاع غزة، أن الوضع الأمني في القطاع يشهد تصاعدًا كبيرًا في الهجمات الإسرائيلية، حيث استهدفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية حي الأمل في مدينة خان يونس، مما أسفر عن تدمير عدد من المنازل والمرافق، مضيفًا أنه على الفور توجهت سيارات الإسعاف من مستشفى ناصر إلى المنطقة المستهدفة، في محاولة لإنقاذ المصابين.
استهداف حي التفاح
وفي وقت لاحق، أشار جبر إلى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف حي التفاح في مدينة غزة. الهجوم أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، بينما تم نقل عدد من المصابين إلى مستشفى المعمداني في المدينة، هذا التصعيد المستمر يزيد من معاناة المدنيين في القطاع الذي يعاني من الحصار والدمار.
وفي محافظة دير البلح وسط القطاع، أوضح جبر أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت منزلًا، مما أسفر عن استشهاد ثمانية فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، مؤكدًا أن هذه الحملة العسكرية العنيفة أسفرت في الساعات الأخيرة عن سقوط أكثر من 40 شهيدًا في مختلف مناطق القطاع، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة.
المنظومة الصحية في غزة
وفي إطار الحديث عن الأوضاع الإنسانية في القطاع، أشار جبر إلى أن المنظومة الصحية في غزة تواجه أزمة خانقة، وتعتبر مستشفى المعمداني أحد المنشآت الصحية التي تعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر، هذا النقص يعوق قدرة الأطباء والممرضين على تقديم العلاج للمصابين والجرحى، ما يزيد من صعوبة الوضع الصحي في غزة.
جاءت هذه الهجمات في وقت كانت فيه غزة تشهد ضغطًا متزايدًا على المدنيين في ظل الوضع الأمني المتدهور، هذا التصعيد لا يقتصر على الهجمات العسكرية، بل يمتد إلى تدمير البنية التحتية وتفشي الأزمة الإنسانية التي طالت كافة مناحي الحياة في القطاع.
الدعم الدولي لوقف التصعيد
تشير هذه التطورات إلى تزايد الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف التصعيد العسكري، كما أن الحاجة إلى تقديم الدعم للمنظومة الصحية في غزة أصبحت ملحة، خاصة في ظل تزايد أعداد الشهداء والمصابين.
