وكيل أوقاف بورسعيد يزور منطقة وعظ بورسعيد ومدير لجنة الفتوى
قامت مديرية أوقاف بورسعيد اليوم الاثنين ١ ديسمبر ٢٠٢٥م بقيادة الدكتور أحمد أبو طالب، وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، بتنظيم زيارة للدكتور عبد اللطيف سيد حسانين، مدير عام منطقة الوعظ والفتوى ببورسعيد، ورافقه كل من الدكتور عماد هيبة، مدير الدعوة، و الشيخ عبد السلام البدوي مسئول الإرشاد الديني، و الشيخ إبراهيم عوض مسئول المساجد.
مواجهة القضايا المجتمعية
وساد اللقاء أجواء المودة والمحبة والإجلال من الطرفين، كما تم التأكيد على ما تم الاتفاق بشأنه من التعاون، والبدء في تنفيذ بنود خارطة التعاون بين منطقة بورسعيد الأزهرية، ومديرية أوقاف بورسعيد، لمواجهة القضايا المجتمعية التي تحتاج لمعالجة في الواقع، وأبرزها قضايا الأسرة.
جاء ذلك في ضوء التعاون والتكامل بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، واهتماما بمعالجة القضايا المجتمعية، وفي إطار التواصل بين مؤسسات الدولة الدينية، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتوجيهات الدكتور السيد عبد الباري، رئيس القطاع الديني.
بحث سبل التعاون
خلال اللقاء قدم الدكتور عبد اللطيف سيد حسنين، درع تكريم باسم منطقة وعظ بورسعيد، لما يتمتع به من حسن التعاون، ورؤية واضحة يأتي هذا اللقاء لبحث سبل التعاون، وبحث بعض الملفات المشتركة
جـاء خـلال اللـقاء وعد الدكتور أحمـد أبو طالـب، بالتـعاون الكـامـل والتـنسيـق التـام بين المـديرية ومـنطقة بورسـعـيـد الأزهريـة، سائلا المولى جـل وعـلا أن يديم على مصرنا الحبيبة أمنها وأمانها واستمرارها، وأن يحفظ قائدها وشعبها وجنودها .
ندوة توعوية حول "قضية العنف ضد المرأة"
في سياق آخر، احتضن مركز تنمية المجتمع بقرية الراشدة التابعة لمركز الداخلة، ندوة دينية توعوية تثقيفية هامة تناولت قضية العنف ضد المرأة، وأقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف مباشر ومتابعة دقيقة من الشيخ رمضان يوسف صالح، مدير مديرية أوقاف الوادي الجديد.
حاضر في الندوة الشيخ "محمد أحمد حسين شحاتة"، الذي أثرى الحضور بحديثه حول مكانة المرأة في الإسلام ونبذ العنف بكل صوره.
مكانة المرأة السامية في الإسلام
وافتتح الشيخ حديثه ببيان مكانة المرأة السامية في الإسلام، مؤكداً أن الدين الحنيف كرمها وأوصى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - خيراً، ثم استطرد في الحديث عن قضية العنف ضد المرأة، ومؤكداً بلهجة حاسمة أن العنف ممارسة مرفوضة ومجرمة شرعاً وخلقاً، وتتنافى مع مقاصد الشريعة السمحة التي تقوم على المودة والرحمة.



