أميرة أبو شقة عن أزمة الأكيلانس وسلطانجي:ما موقف المسؤولين لو ثبت صحة موقفهما؟
علقت النائبة أميرة أبو شقة، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب على أزمة القبض صانعي المحتوى المعروفين "الأكيلانس" و"سلطانجي"، مطالبة بمحاسبة المخطئ في هذه المشكلة سواء الشباب أم المسؤولين.
أميرة أبو شقة تُطالب بمحاسبة المخطئ
وقالت أميرة أبو شقة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أتساءل: ما موقف المسؤولين والمعنيين لو ثبت صحة موقف الشابَّين، ولما لم يقوموا بهذا الإجراء، الذي هو في الأساس واجبهم الوظيفي؟!".
وأضافت: "ماذا لو كانت نتيجة تحليل المياه أنها بالفعل غير صالحة للاستهلاك والاستخدام الإنساني، فهل يستوجب ذلك الاتهام بجريمة ترويج ونشر أخبار (كاشفة)؟ أم يسوجب محاسبة المسؤولين عن التقصير في أداء واجبهم".
وفي ختام حديثها، قالت أميرة أبو شقة: "أتمنى على المسؤولين عدم التنصل من المسؤلية أو معالجة الخطأ بخطأ أكبر.. الشعب يريد استعادة الثقة في موسسات الدولة، بدلًا من (كله تمام يا ريس)".
الأزمة الكاملة لصانعي المحتوى
قررت جهات التحقيق المختصة إخلاء سبيل صانعي المحتوى المعروفين "الأكيلانس" و"سلطانجي" بكفالة 50 ألف لكل منهم، وذلك بعد القبض عليهم بتهمة تصوير مقاطع لعدد من المنتجات الغذائية داخل معامل مختلفة، ثم تصوير المقاطع داخل منزل أحدهما ونشرها عبر صفحاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف جذب المشاهدات وتحقيق مكاسب مادية.
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تداول عدة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر خلالها صانعَا محتوى يروجان لمزاعم حول عدم صلاحية بعض المنتجات الغذائية والاستهانة بسلامتها.
وبالفحص، أمكن تحديد هوية الشخصين الظاهرين فى المقاطع، والمقيمين بمحافظة دمياط.
وبمواجهتهما، اعترفا بقيامهما بإجراء تحاليل لعدد من المنتجات الغذائية داخل معامل مختلفة، ثم تصوير المقاطع داخل منزل أحدهما ونشرها عبر صفحاتهما على مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف جذب المشاهدات وتحقيق مكاسب مادية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.