دفاع «جنى» يفجر مفاجأة تقلب الموازين في حادث دهس الطالبة بالشروق
صرح عبد العزيز عز الدين، دفاع المجني عليها جنى، بأنه تقدم للنيابة العامة بطلب إعادة معاينة مسرح الواقعة، واستجابت النيابة لهذا الطلب.
المعاينة تثبت صعود السيارة على الرصيف
وأجريت المعاينة برئاسة المستشار المحامي العام، حيث كشفت عن تفاصيل جوهرية تمثلت في آثار مادية على الجزيرة منتصف الطريق، تثبت صعود السيارة أعلى الرصيف لمسافة تبلغ خمسة أمتار والاصطدام العنيف بالمجني عليها المتوفية جنى.
كما طلب الدفاع أخذ عينة من آثار الطريق وإحالتها إلى الطب الشرعي لإجراء الفحص الفني الدقيق وتأكيد نسبتها إلى السيارة من عدمه، مؤكدا أن تلك الإجراءات تضيف وتدعم مسار التحقيق.
كما تقدم بالادعاء بالحق المدني وإجراء معاينة للسيارة بواسطة لجنة خبراء من كلية الهندسة لإعداد تقرير مفصل بالوقعة.
وأضاف الدفاع أن المحكمة قررت تجديد حبس المتهمة 15عشر يوماً على ذمة التحقيقات.

مفاجأة جديدة.. التحقيقات تكشف حقيقة إتهام المتهمة بدهس طالبة الشروق
وفي سياق منفصل ازدادت الأحاديث في الساعات الأخيرة حول واقعة دهس فتاة تدعي جني، لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها لحظة خروجها من المدرسة، حيث فارقت الحياة فور وصولها إلى المستشفى، فيما انفرد موقع نيوز رووم بالحصول على التحقيقات ومستجدات القضية، فيما يلي نستعرض لكم القصة كاملة.
لحظة مصرع الطالبة
لقيت فتاة الشروق مصرعها عند خروجها من المدرسة، علي يد والدة صديقها
مصرع فتاة
وقال والد الفتاة لـ نيوز رووم، أن ابنته تعرضت للحادث عن طريق والدة زميلها، عندما أخبرت والدتها أنها تعرضت لحادث مؤلم وتم نقلها للمستشفى قبل تلقيه صدمة وفاتها متأثرة بإصابتها التي لحقت بها جراء حادث الدهس.
وأضاف أن تفاصيل الواقعة تعود حينما تعرضت ابنته جنى للتنمر من ابن السيدة المتهمة في القضية التي قامت بدهسها بالعربية عند خروجها من الدرس، على إثر تطور الأمور لخلاف مع نجلها.
حبس المتهمة اربعة أيام
قررت جهات التحقيق المختصة حبس المتهمه بإنهاء حياة الطالبة جني، بحبسها أربعة علي ذمة التحقيقات، بتهمة إنهاء حياة الطفلة صاحبة الـ 12 عاما بسبب نشوب خلاف بسيط بين ابنها والفتاة.
كشفت جهات التحقيق في واقعة دهس الطالبة جني أمام أحدي المدارس بمنطقة الشروق وأوضحت صديقة الطفلة جنى في شهادتها أمام جهات التحقيق تفاصيل ما شاهدته لحظة وقوع الحادث.
وذكرت أن المتهمة كانت تقود سيارتها في منتصف الطريق في ذلك الوقت، وأن الرؤية كانت واضحة لكون الحادث وقع نهارًا، كما أشارت إلى أن الطريق ثلاث حارات ولم يكن مزدحم.
المتهمة كانت بتجري زي الصاروخ
وعند سؤالها عن قدرة المتهمة على تفادي الحادث أكدت أن المتهمة كانت تسير بسرعة كبيرة "كانت بتجري زي الصاروخ".
وأضافت أن منظر المجني عليها جني عقب وقوع الحادث كان صعبا للغاية، وأوضحت أن المتهمة وقفت على جانب الطريق ونزلت من سيارتها، بينما كانت هناك سيدة أخرى معها وهي صاحبة السيارة الكيا الفضية، لكنها لا تعرف إلى أين توجهت المتهمة بعد ذلك.
وتابعت أنها ليس في نفس الفصل مع المجني عليها، كما نفت وجود أي خلافات بين جنى والطفل أشرف أمجد، مؤكدة أنها لم يضايقها من قبل.
كما أوضحت طبيعة علاقتها بجنى، قائلة إنها صديقتها وزميلتها في المدرسة، وتحبها جدا، وزعلانة إنها ماتت .
كما شددت على أنها كانت معها وقت الحادث، ومؤكدة أن "الست دي مكنتش تقصد تخبطها".



